"المواطن" في حكايا مسك .. هنا مصنع التجارب الناجحة...

انطلقت، مساء اليوم الثلاثاء، فعالية “حكايا مسك” بتنظيم من مركز المبادرات بمؤسسة مسك الخيرية، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وشارك في حكايا مسك مجموعة من الشباب المبدعين الذين يمثلون مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى مشاركين من 11 دولة، لتقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية والتدريبية والفنية على مدى خمسة أيام.

قد يهمّك أيضاً

مراجعات مستاءات من سوء تعامل إداريات “مركز التوحد” بجدة

أمطار وسماء ملبّدة بالغيوم في الرياض

وتجمع فعالية حكايا مسك نخبة من المشروعات والتجارب الشبابية الناجحة في مسارات متعددة تشمل الإنتاج والإنيميشن والكتابة والمسرح واستضافة عددٍ من المنصات الإعلامية المعروفة عربيًّا وعالميًّا، وتخصيص جزءٍ لمبدعي التقنية في قسم “حكايا تك”، كما تتيح للموهوبين اقتناء الأدوات والتقنيات المبتكرة في سوق يضم أكثر من 30 ركنًا مختلفًا بالإضافة إلى قسم خاص بالمنتج الصغير، ومساحة لعربات الطعام.

وعلى مقاعد منصة الأنيميشن تعلّم الزوّار كيفية صناعة الرسوم المتحركة وممارسة فن تقنية المؤثرات البصرية!

وخلال الفعاليات حكى فيصل العبدالكريم عن تجربته في زيارة الروهينجا، وأوضح أنها كشفت الكثير، حيث أدرك أن الأمور الضرورية التي لا نتخلى عنها “الأمن والأمان والأكل والنوم” وهي الحلم للبلدان المنكوبة وعلينا ألا نستهين بها.

وتعتبر ورش العمل جزءًا أساسيًّا يجسد اهتمام “حكايا مسك” بالتعلم، حيث تم تقديم تلك الورش ليستفيد منها الزوار كما يشهد هذا العام إضافة ملفتة تتمثل في قسم “خلف الكواليس” وورش العمل التفاعلية مع التصوير الحي للأفلام السينمائية، بمشاركة أبرز الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

كما أنه بإمكان الزوار التعرف على خفايا صناعة المشاهد في السينما، والاستفادة من تجارب أهم المخرجين والمنتجين في العالم.

من جانب آخر، يشهد مسرح “حكايا مسك” مجموعة ثرية من العروض اليومية التي تشمل قصص نجاح المؤثرين الشباب، والقصص الإنسانية من واقع تجربة مركز الملك سلمان للإغاثة، بجانب أحدث العروض المسرحية المحلية، فضلًا عن عروض الأفلام السعودية القصيرة.

وتتوسع دائرة “حكايا المرابطين،” وهي إحدى أهم معالم “حكايا مسك”، خلال السنوات الماضية، حيث تشمل عددًا ممن ساهموا في توثيق المواقف والتضحيات العظيمة التي بذلت لحماية أمن الوطن وشعبه.