تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الدخول ببطاقات مزورة إلى ألعاب طوكيو 2020

الخميس ٩ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٢:٥٠ مساءً
تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الدخول ببطاقات مزورة إلى ألعاب طوكيو 2020

تسعى اليابان لاستخدام نظام التعرف على الوجه خلال فعاليات دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، وذلك للمساعدة في تنظيم الأولمبياد والحفاظ على الأمن داخل الملاعب التي ستشهد دورة الألعاب، وذلك من خلال تخفيض عدد الأشخاص غير المسموح لهم بالدخول، والأهم من ذلك، إخراج الرياضيين من الحرارة الحارقة في أسرع وقت ممكن، بدلاً من الوقوف في طوابير أمام البوابات الأمنية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق.

ويجري الاعتماد على تقنية NeoFace التي طورتها شركة NEC لمراقبة كل المشاركين في فعاليات الأولمبياد بما في ذلك الرياضيون، والمسؤولون والموظفون ومسؤولو وسائل الإعلام وذلك في أكثر من 40 موقعاً وقرية ألعاب ومراكز إعلامية، كما ستكون طوكيو أول مضيف أوليمبي يقدم تقنية التعرف على الوجوه في جميع الأماكن.

ويتوقع أن يلغي هذا النظام الجديد بشكل فعال، إمكانيةَ الدخول مع بطاقات هوية مزورة، كما أنه يقلل من الازدحام في خطوط الانتظار المعتمدة ويقلل من الضغوط الواقعة على الرياضيين في الطقس الحار، فيما قال تسويوشي إيواشيتا، المدير التنفيذي للأمن في طوكيو 2020، إن الأماكن المنتشرة داخل وخارج العاصمة ستكون عبئاً كبيراً في تحقيق مستويات عالية من الأمن.

وأضاف “من خلال تقديم نظام التعرف على الوجه، نأمل في تحقيق مستويات عالية من السلامة والكفاءة والتشغيل السلس عند نقاط التفتيش الأمنية قبل الدخول”، موضحاً أن النظام سيساهم في بيئة أقل إرهاقاً للرياضيين، ومن المنتظر أن يتم جمع صور الوجه لكل شخص مشارك في الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين بعد عملية الموافقة عليها وتخزينها في قاعدة بيانات لاستخدامها للتحقق من الهويات عند نقاط التفتيش الخاصة بالاعتماد.

فيما أشارت شركة NEC المطورة للتقنية، أن تكنولوجيا تحديد الهوية البيومترية، يجري استخدامها في المطارات وأماكن أخرى في 70 دولة، بما في ذلك اليابان.