الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
عينت روسيا النجم العالمي ستيفين سيغال مبعوثًا لموسكو لدى الولايات المتحدة الأميركية، بحيث يكون مسؤولا عن العلاقات الإنسانية والثقافية التي تجمع البلدين خلال الفترة المقبلة.
تعيين سيغال بالخارجية الروسية
وأعلنت وزارة الخارجية عن هذا التحرك في وقت مبكر أمس السبت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة إن مهمة سيغال ستكون “تسهيل العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في المجال الإنساني، بما في ذلك التعاون في مجال الثقافة والفنون والتبادل بين الجمهور والشباب”، وذلك حسب ما ورد في مجلة تايم الأميركية.
مواقف سياسية لسيغال
سيجال هو فنان عسكري بارع، ودافع الممثل الذي حصل على الجنسية الروسية في عام 2016 عن سياسات الرئيس فلاديمير بوتين، بما في ذلك ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 وانتقد الحكومة الأميريكية لاعتراضها في هذا الصدد.
وفي العام الماضي، حظرت أوكرانيا سيغال من دخول البلاد لمدة خمس سنوات، مستشهدة بأسباب تتعلق بالأمن القومي.
شعبية روسية طاغية
ويعد سيغال وهو أحد أعلام أفلام الأكشن والعسكرية في تاريخ السينما الأميركية، من أكثر النجوم الذين يتمتعون بشعبية واسعة في روسيا، فالنجم الذي يبلغ من العمر 66 عامًا، حظيت بعض أفلامه مثل “Under Seige” و”Sniper: Special Ops” بشعبية طاغية لدى الجمهور الروسي.
ويعد الرئيس فلاديمير بوتين من أحد عشاق الأفلام الأكشن ذات البعد العسكري، والتي كان سيغال أحد روادها في تاريخ السينما الأميركية.
القوى الناعمة الروسية
وترى موسكو أن استخدام السلاح الذي كان حكرًا على مدار سنوات طويلة في أيدي الولايات المتحدة هو أفضل سبيل للانتصار في المواجهات السياسية، حيث أكدت شبكة سكاي نيوز بنسختها الناطقة بالإنجليزية، أن تعيين ستيفين سيغال يعد من مؤشرات ميل روسيا إلى هذا النمط من القوى الناعمة.
استخدام الفن لم يكن وليد اللحظة، فكان للولايات المتحدة عبر سنوات طويلة باع طويل في تسخير الفن بالمواقف السياسية، سواء عن طريق الأفلام التي تناولت الصراع مع المافيا الروسية أو حتى إظهار التطور الأميركي في مجالات الفضاء، والتي بطبيعة الحال تمثل مؤشرا للتفوق على روسيا في المجالات العلمية.