شاهد بالصور .. الإعلامية إيمان شيخين أيقونة التألق على شاشة الإخبارية

الخميس ٩ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١١:٢٦ صباحاً
شاهد بالصور .. الإعلامية إيمان شيخين أيقونة التألق على شاشة الإخبارية

انضمت الزميلة إيمان شيخين لأسرة قناة الإخبارية، قبل خمسة أشهر تقريبا، بعد أن قضت ثلاثة أعوام وتسعة أشهر في الإذاعة، ومع إطلالتها الأولى على شاشة الإخبارية نالت  رضا المتابعين، لتبدأ مسيرة التألق والنجاح في مجال العمل التليفزيوني وتقديم نشرات الأخبار.

وعن مسيرة نجاحها تحدثت شيخين عن نفسها حيث قالت لطالما أردت أن أكون مذيعة نشرات أخبار و خلال عملي في إذاعة جدة حصلت على تأسيس ممتاز على يد أساتذة قديرين و عمالقة في الإذاعة السعودية صنعوا مني مذيعة و صقلوا مواهبي من خلال البرامج المختلفة و المواجز الإخبارية و دفعوا بي للأمام بكل ثقة و عزم و سأبقى ممتنة لهم ما حييت.

وأضافت “مرحلة انتقالي من الإذاعة إلى التلفزيون كانت خطوة لابد منها لأن هدف أي شخص طموح هو تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه في مجال عمله خصوصاً في ظل وجود بيئة داعمة و محفزة على التطوير و هذا ما لمسته من إدارتي في إذاعة جدة و من زوجي الذي قدم الكثير من التضحيات لدعمي في تحقيق طموحي”.

وعن تقديمها لنشرة الأخباري قالت “بالنسبة للتحضير لنشرة الأخبار هو أمر يتطلب الكثير من التركيز و التهيئة المسبقة و لابد من مراجعة نصوص الأخبار قبل البث بساعة على الأقل وذلك في صالة تحرير الأخبار وعلى المذيع إبلاغ المحررين بأي ملاحظات إن وجدت، وقبل موعد البث بربع ساعة يتوجه المذيع لاستديو البث لتركيب الأجهزة و عمل تجارب للصوت و الصورة مع فريق العمل”.

وأشارت إلى أن المشاهد عادة لا يرى إلا المذيع بينما في الحقيقة هناك فريق عمل متكامل خلف الكواليس يعملون جميعاً بتناغم و انسجام مع توجيهات المخرج، والمذيع بظهوره الجيد يترجم هذه الجهود أمام الشاشة و عليه أن يكون متحضر لاستدراك أي طارئ خلال البث و هو أمر تدربنا عليه جيداً و تعلمنا كيف نتصرف بسرعة و حكمة دون أن يشعر المشاهد بوجود مشكلة ما.

وتابعت القول “حقيقة اكتسبت خبرة و مهارات ماكنت سأكتسبها لولا الله ثم الثقة التي منحتني إياها قناة الإخبارية و هي فرصة سعيت لها سنين طويلة رغبةً مني في خدمة ديني و مليكي و وطني و تمثيل المرأة السعودية بالشكل اللائق”.

ووجهت شيخين نصيحة للشباب الطامح حيث قالت “كلمة أخيرة أوجهها لكل شخص لم يحظَ بفرصة لتحقيق أهدافه، اخلق الفرصة بنفسك وإذا لم تحقق هدفك هذا لا يعني أنك فشلت بل أنه عليك المحاولة بطريقة مختلفة فالفشل الحقيقي هو الاستسلام والتوقف عن السعي وراء هدفك، لا تحرم نفسك من لحظة الانتصار على المعوقات فالنجاح الثمين هو ذلك الذي عملت وكافحت بشدة لأجله”.