السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح عبدالعزيز بن سعود وسام الإنتربول من الطبقة العليا
البرنامج الوطني للتشجير يقود جهود تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في السعودية
أداء الميزانية للربع الثاني.. الإيرادات 301 مليار ريال والمصروفات 336 مليار
شيرين تتقدم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب
القبض على مخالف لتهريبه 185,250 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ.. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
ضبط 3 مخالفين لصيد السمك بدون تصريح في جازان
محافظ الطائف يوجه بإغلاق منتجع شهد سقوط إحدى الألعاب والتحقيق في الحادث
علاقات تنال شهادة أفضل بيئة عمل لعام 2025
استمرارًا لفضائح نظام الملالي، كشفت مجلة وايرد الأميركية عن الطرق التي اتبعتها إيران لتزييف الحقائق على مستوى وسائل الإعلام الدولية، ولخلق توجه صحفي مساند لها على مستوى الساحة السياسية الدولية.
وأفردت المجلة الأميركية تقريرًا لسرد فضائح الملالي، حيث قالت إن النظام أسس عددًا من وسائل الإعلام الخاصة به، والتي كانت تبث أخبارًا لا تستند إلى أي أساس أو مصادر فعلية ومعروفة، كما كانت تلك المنصات الإعلامية مركز الحملات التي روج بها لأكاذيبه.
وقالت المجلة إن تلك المنصات اعتادت أيضًا أن تسرق الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر للحرب الأهلية في سوريا أو الأوضاع في العراق أو حتى مقاطع فيديو تم تصويرها في مدن مختلفة، للمتاجرة بها في الملف اليمني، واختلاق أكاذيب متنوعة بشأنها.
يأتي ذلك في الوقت الذي همّت فيه مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب لإغلاق الحسابات التابعة لإيران، والتي كانت أداتها الرئيسية لتزوير الحقائق واختلاق الأكاذيب بما يخدم أغراضها السياسية في العالم بشكل رئيسي.
وخلال الشهرين الماضيين، نجح فريق المراقبة الإلكترونية فاير آي في معرفة خيوط ذات صلة بالحملات الإيرانية على تلك المنصات التكنولوجية العملاقة، مثل أرقام الهواتف التي تستخدم هذه الحسابات للتسجيل في تويتر والرسائل الإلكترونية التي استخدموها لتسجيل النطاقات والتغييرات التي طرأت على أسماء حساباتهم مع مرور الوقت.
وأدت تلك المراقبة لسقوط المئات من الحسابات التي كانت تمثل الركيزة الرئيسية لهذا النوع من الحسابات المشبوهة لنظام الملالي وأذرعه.
وأشارت المجلة الأميركية، إلى أن الحملة الإيرانية الأخيرة اتبعت نفس قواعد اللعب للتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016، لكن هناك اختلافات رئيسية، كان أبرزها اختلاف التوجه، حيث كان الروس يريدون إغضاب الأميركيين من بعضهم البعض، أما الإيرانيون فهم يسعون لمصالحهم فقط.
ويقول لي فوستر، مدير تحليل عمليات المعلومات في فاير آي: “يبدو أن الروايات الروسية مصممة لزرع الانقسامات بين المجموعات بغرض تقويض الثقة في العملية الديمقراطية، أما على الجانب الإيراني، لدي إحساس بأن ذلك كان أحادي الجانب، لم نشاهد مضمونًا معاديًا، رأينا تعليقات معادية لإسرائيل وتعليقات مؤيدة للفلسطينيين”.