في حكايا مسك ..كشف خلف الكواليس لا يقلل متعة المشاهدة

الأحد ١٢ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٦:٤١ مساءً
في حكايا مسك ..كشف خلف الكواليس لا يقلل متعة المشاهدة

تفاعل جماهيري كبير حققته مثلت فقرة (خلف الكواليس) التي تقام للمرة الأولى هذا العام ضمن فعالية (حكايا مسك) حيث قام خلالها مجموعة من المخرجين العالميين بتقديم عروض حية لكيفية تنفيذ بعض المشاهد السينمائية بالإضافة إلى كشف بعض الخدع البصرية في الأفلام.

وقد أرجع عدد من مختصي الإنتاج السينمائي والمؤثرات البصرية الاستجابة العالية لما قدموه على مدى الفعالية المقامة لمدة خمسة أيام، إلى رغبة الجمهور في التعرف على صورة واقعية تحاكي ما هو موجود في مواقع التصوير، وهو ما يعد تجربة جديدة للمشاهدين الذين لم يسبق للكثير منهم معرفة الكيفية التي صنعت بها أهم اللقطات في أفلامهم المفضلة.

(مايك كونور) مدير التصوير والمختص بالمؤثرات الحركية أبدى سعادته بتقديم هذه الفقرة، مشيداً باهتمام (حكايا مسك) هذا العام، بصناعة الأفلام وربط المخرجين الشباب بالسينما العالمية، وقال إن كشف الحيل السينمائية لا يؤثر بأي حال على متعة المشاهدة، مضيفاً” ما يؤثر حقًا هو التجربة المتكاملة واندماج المشاهد مع تسلسل الأحداث بشكل مشوّق”.

من جهته أكد (مشاري الوزيه) المختص في الإنتاج السينمائي أن فقرة خلف الكواليس أضافت مهارات تقنية مهمة لصناع الأفلام، وقال “برغم معرفتي بخفايا الأعمال الفنية، لكني أرى أن العمل الاحترافي يفرض نفسه باكتمال عناصره، ويشدني كمختص وأقيس على ذلك مدى استجابة المشاهد البسيط، والذي يعد عنصراً أساسياً من عناصر نجاح أي عمل”.

“ما أقدمه للزائر عبارة عن رسالة مفادها أنه “يمكن فعل كل شيء من لا شيء” هكذا عبر المختص بالمؤثرات الصوتية (عبدالله الرفاعي) عن حالة المفاجأة التي يقدمها للجمهور حينما يكشف لهم خدع المؤثرات الصوتية والتي تتم أحياناً باستخدام مواد أولية بسيطة، وأضاف أن الفيلم السينمائي يمثل حالة عامة تقوم في كثير من أجزائها على الابتكار والإبداع بطرق غير متوقعة.

بدوره أشاد المخرج الفني (معاذ الرفاعي) بمشاركته في (حكايا مسك) وعبر عن شكره لما تقدمه الفعالية للفن والفنانين، مستبعداً أي علاقة بين كشف خفايا الأعمال والحد من خيال المشاهد، مضيفاً ” لا يمكن التقليل من دور المؤثرات في نجاح العمل بشكل عام، لقد جربت كشف عدد من الخفايا السينمائية للجمهور وكان هذا مدعاة لاستمتاعهم بشكل أكبر بالأفلام”.