مؤسسة دولية تستعرض إحصائية مهمة عن قائدات السيارات بالمملكة

الإثنين ٢٧ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١٢:٤٢ مساءً
مؤسسة دولية تستعرض إحصائية مهمة عن قائدات السيارات بالمملكة

استطاع قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات أن يظل في بؤرة التركيز حتى بعد عام كامل من الأمر السامي في سبتمبر 2017، والذي وضع الخطوط العريضة فيما يتعلق بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات.
مؤسسة “YouGov” الدولية سلطت الضوء مجدداً على الأوضاع بعد التطبيق الفعلي لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في يونيو الماضي.
وأجرت المؤسسة الدولية، التي تتخذ من بريطانيا مركزاً لها، استبياناً حول أعداد المتقدمات من السيدات للحصول على رخصة قيادة، ووجدت أن ما يقرب من الربع (24٪) من النساء تقدمن بطلب للحصول على رخصة قيادة منذ أن بدأت البلاد في إصدار تراخيص لسائقات السيارات في يونيو 2018.
وأضاف التقرير الصادر عن المؤسسة: “على الرغم من أن الغالبية لم تتقدم للحصول على الرخصة بعد، فإن 61٪ منهن أكدن عزمهن التقدم للحصول على قيادة رخصة في المستقبل”.
وأشارت الدراسة التي أجريت عبر شبكات الإنترنت، أن 1 من كل 5 نساء لا يعتقدن أنهن سيصبحن سائقات جيدات، فيما ترى 27٪ أن الأمر خطير خشية حوادث السيارات، وأكدت 24٪ أنهن لا يعرفن كيفية القيادة، و23٪ يعتقدن أن أزواجهن أو آبائهن لن يسمحوا لهن بقيادة السيارات.
وقالت المؤسسة الدولية: “إن رفع الحظر ليس مجرد سبب للفرح بالنسبة للسيدات ولكنه فتح مجموعة من الفرص المتزايدة داخل سوق السيارات، خاصة وأن أكثر من ثلاثة أرباع النساء اللاتي يرغبن قيادة السيارة (78٪) يخططن لشراء سيارة، فيما تقول أغلبية بنسبة (84٪) إن قرار شراء السيارة في أيديهن، وبالنسبة لمن لسن صانعات القرار، أشارت نصفهن (48٪) إلى أن أزواجهن سوف يتخذون القرار الفصل بشأن شراء السيارات، بينما (25٪) إن آباءهن لهم الكلمة الأخيرة في هذا الأمر.
وعرض التقرير التوجهات الواضحة للسيدات السعوديات في شركات السيارات، حيث تفوقت اليابانية تويوتا بنسبة 27.1%، يليها العملاقة الألمانية مرسيدس بنسبة 25.7%، ثم لكزس بنسبة 24.2% وBMW بنسبة بلغت 22%، ثم فورد 16.5% وبنتلي 14.3% وهوندا 13.9%، ثم في المراكز الثلاثة الأخيرة لاندكروزر وشيفروليه وهيونداي بنسب 13.7% و13.6% و13.5% على الترتيب.
قرار قيادة المرأة للسيارات يعد واحداً من أهم معالم التطور الاجتماعي في المملكة، وهو الأمر الذي اجتذب إشادات واسعة على مستوى الأوساط السياسية الدولية.