عبدالعزيز بن سعود ووزير داخلية الكويت يعقدان جلسة مباحثات رسمية
معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025.. برامج متجددة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية
فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة
القبض على مروج الحبوب الممنوعة في جدة
السعودية خالية رسميًا من مرض الرعام
ولي عهد الكويت يستقبل عبدالعزيز بن سعود لبحث مجالات التعاون
حلّ مجلس إدارة الاتحاد السعودي للكرة الطائرة بسبب مخالفات
بدء أعمال السجل العقاري لـ 10 أحياء بمنطقة مكة المكرمة
القطاع الرياضي ينضم إلى جائزة العمل في نسختها الخامسة
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بعسير
لم يعد هناك مجال للحيرة في معرفة الطرف الخاسر في الصدام بين المملكة وكندا على المستوى الدبلوماسي، خاصة في ظل الأوجاع التي تعانيها أوتاوا منذ الإعلان عن القرارات الدبلوماسية السعودية، والتي وضعت حدًا للتدخل السافر لكندا بالشأن السعودي.
الاعتراف بالخسارة -وإن لم يكن موقف كندا حتى الآن- بات أمرًا واضحًا للجميع، حتى النشطاء السياسيين والخبراء الاقتصاديين في البلاد، وهو الأمر الذي يمكن لمسه من خلال العديد من الأمور.
ولخّصت ناشطة كندية عبر حسابها على موقع تويتر، والذي يحمل اسم “Jamie T” خسائر بلادها من هذا الصدام الدبلوماسي مع الرياض، قائلة: “البلد الوحيد الذي يدخل سياساته الخاصة في الاتفاقات التجارية كندا”.
وأكدت الناشطة الكندية أن “هذا هو السبب الذي لم يجعل أي بلد يعلن مساندته لكندا في مواجهة السعودية الدبلوماسية، فكندا تفرض قيمها الخاصة على الآخرين”.
وبشأن العلاقات بين المملكة وكندا بشكل عام، قالت Jamie T: “أنتم لا تحبون الثقافة السعودية، وماذا يهم، هم أيضًا لا يحبون ثقافتنا، ولكنهم لا يضعون هذا الهراء شرطًا في الصفقات التجارية”.
الناشطة الكندية لم تكن الوحيدة التي اعترفت بخسارة بلادها في هذا الصدام، حيث قال تقرير أصدرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عبر نسختها الناطقة بالإنجليزية: “إن المملكة استطاعت أن تجعل من كندا أكثر الدول المعزولة في العالم”.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كشف عدد من المسؤولين الكثير من أوجه المعاناة لبلادهم على مستوى المجالات الطبية، والتي ستتأثر بقوة بغياب المبتعثين الأطباء، وعكفت كندا على علاج النقص المتوقع من غياب المبتعثين، والذين كانوا جزءاً رئيسياً من برامج الرعاية الصحية هناك.
ويقول الدكتور ريتشارد ماكلين، نائب رئيس الشؤون الطبية والجودة في مركز هاميلتون للعلوم الصحية: إن الكثير من التحولات لا تزال “غير مكشوفة” بسبب حالات الصدمة المفاجئة جراء رحيل المبتعثين.
وأضاف: “على المدى القصير، لا أعتقد أن هناك حلًا يسهل تحديده”، مؤكدًا أن مديري المستشفيات لا يزالون يحاولون معرفة كيف يمكن سد فجوات التوظيف.
وقال الرئيس التنفيذي لخدمات الرعاية الصحية في مدينة لندن الكندية، بول وودز، إن “قرار مغادرة المبتعثين العاملين في الطب سيمثل ضغطًا كبيرًا على المؤسسات الطبية في كندا، خاصة وأن الطلاب السعوديين كانوا يتولون ملفات كبيرة في علاج المرضى”.
وحسب ما جاء في شبكة CBC الكندية، والتي رصدت بعض استعدادات الرحيل للطلاب السعوديين، فإنهم تجمعوا في ساحة مسجد عام بمدينة أوتاوا لبيع متعلقاتهم الخاصة خلال الوقت الحالي.
وأشارت الشبكة إلى أن المبتعثين بدأوا في بيع سياراتهم وأغراض البيت وبعض المتعلقات التي لن يصطحبوها معهم في رحلة المغادرة خلال الأيام القليلة المقبلة.