6 مظاهر لـ العيد في مصر .. أغربها زيارة القبور

يرتبط العيد في مصر بالعديد من المظاهر، انقرض بعضها فيما لا يزال البعض الآخر يحافظ على وجوده بينما البعض الثالث يظهر في الأحياء الشعبية والفقيرة فقط.

الصلاة في الساحات

قد يهمّك أيضاً

ألمانيا تُؤكد مقتل 6 في #هجوم_ميونخ ولا اتهامات لإسلاميين

الربيعة يُطلع وفدًا فرنسيًا على جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في 40...

يخرج المصريون بالملايين إلى الساحات العامة لأداء صلاة العيد والاستماع إلى خطبة العيد ثم الانصراف وسط أجواء احتفالية حيث يتم توزيع الحلوى والهدايا على الأطفال الذين يحرصون على مرافقة ذويهم.

زيارة القبور

في الأحياء الشعبية تحرص العديد من النساء على زيارة القبور صبيحة يوم العيد، وبالرغم من أن هذا العمل مستهجن عند كثير من الأسر، إلا أن الأرامل وأبناءهن يحرصون على زيارة قبور ذويهم لمشاركتهم فرحة العيد أو تقديم بعض الصدقات للفقراء بالقرب من القبور.

والطريف في الأمر أن اللواء محمد أيمن، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية والشمالية، قد طالب المصريين بعدم زيارة القبور خلال أيام العيد لضمان عدم التأثير على الحركة المرورية.

المراجيح

المراجيح ظاهرة مصرية ارتبطت بالأعياد وتتنوع المراجيح ما بين الخشبية إلى المعدنية وفي السنوات الأخيرة ظهرت المراجيح الكهربائية وألعاب الملاهي.

وتنتشر المراجيح في الساحات والأراضي الفارغة وبالقرب من الحدائق العامة أو في داخلها في بعض الأحيان.
وفي الأحياء الراقية يذهب الأطفال إلى دور الملاهي ويستمتعون بالعديد من الألعاب المثيرة.

الاستماع إلى أم كلثوم

في ليلة العيد وبعد ثبوت الرؤية خاصة في عيد الفطر تصدح المقاهي والكافيهات بأغنية أم كلثوم التي تقول في مطلعها ” يا ليلة العيد آنستينا .. وجدتي الأمل فينا”.
وتعتبر أغنية أم كلثوم أحد أشهر علامات وصول العيد في مصر وهي بمثابة إعلان ثان عن ثبوت رؤية هلال العيد.

الذهاب إلى السينما

يستغل العديد من المراهقين أيام العيد في الذهاب إلى دور السينما يوم العيد والأيام التالية له مستغلين بذلك أيام الإجازة وكذلك توفر الأموال في أيديهم.

الحصول على العيدية

العيدية هي مبلغ من المال يحصل عليه الأطفال من ذويهم ويختلف مبلغ العيدية من أسرة لأسرة وهذا المبلغ يستغله الأطفال في الإنفاق على ما يحبونه من أعمال وألعاب مثل المراجيح وغيرها فيما يستغلها المراهقون في الذهاب إلى دور الملاهي والسينما.