شروط الحصول على الدعم.. رابط الدخول على حساب المواطن “المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن
تحل اليوم الذكرى الـ65 على الانقلاب العسكري الإيراني، والذي أطاح بحكومة محمد مصدق في 19 أغسطس عام 1953، وتتكشف معه العديد من التفاصيل والخبايا الخاصة بهذه الأحداث، والتي كان لها تأثيرها الواضح على الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
وسلطت صحيفة بوليتيكو الأمريكية الضوء على وقائع مهمة في ملف الانقلاب الإيراني 1953، كشفتها الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بعد ما يزيد على 60 عامًا على الحدث السياسي الكبير.
وحسب ما جاء في الصحيفة الأمريكية ، فإن الرئيس الأسبق دوايت إيزانهاور أعطى أوامر رسمية للاستخبارات المركزية بتنفيذ الانقلاب ومساندة عناصره على كافة المستويات، وهو ما أدى إلى الإطاحة بحكومة محمد مصدق.
وخلال بعض الأجزاء التي تم نشرها على مواقع الاستخبارات المركزية الأميركية عن الأوضاع في طهران خلال تلك الفترة بعنوان “المعركة من أجل إيران”، والذي صدرت في عام 2013، أكدت أن عملية الانقلاب تمت برعاية أميركية خالصة، وبأمر رسمي ومثبت من إيزانهاور.
وتضمنت تلك الأجزاء التي تم الكشف عنها خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من التفاصيل الخاصة بعملية الانقلاب، وذلك على غرار الدور البريطاني الواضح في مساندة العناصر المنفذة، حيث كان لمؤسسات الأمن الاستخباراتي MI6 في بريطانيا، دورها الرئيسي في إنجاح الحركة العسكرية في المقام الأول.
وتشرح الوثائق المنشورة على الموقع الخاص بالمحفوظات في إطار بروتوكولات حرية المعلومات، بالتفصيل كيف قامت الولايات المتحدة – بمساعدة بريطانيا – بتصميم الانقلاب، وهي عملية تحمل الاسم الرمزي TPAJAX من قبل وكالة المخابرات المركزية و Operation Boot بواسطة جهاز الاستخبارات البريطاني MI6.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني آنذاك، أنطوني إيدن، أن مصداق يشكل تهديدًا للمصالح الاستراتيجية والاقتصادية الغربية بعد أن قام بتأميم شركة النفط الأنجلو-إيرانية المعروفة اليوم بشركة بريتيش بتروليوم.