القادسية يحقق فوزًا ثمينًا على الشباب بدوري روشن
باكستان تعرب عن تضامنها الكامل مع المملكة وترحب بالجهود الإقليمية لتهدئه الوضع في اليمن
185 صقرًا للمحترفين المحليين يتنافسون في اليوم السابع لمهرجان الملك عبدالعزيز
الهلال يقسو على الخلود بثلاثة في دوري روشن
“غازكو” تعلن توحيد أسعار تعبئة غاز البترول السائل بجميع مناطق المملكة
برعاية وزير التعليم.. تدشين مبادرة ائتلاف الجامعات وتكريم المتميزين ضمن ملتقى التعليم الرقمي 2025
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
القبض على مواطن لنقله مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
فلكية جدة: سماء 2026 تزخر بالظواهر الفلكية
ترقية بدر اليوسف للمرتبة الثانية عشرة في هيئة الأمر بالمعروف
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن الخطوة التاريخية التي جاءت باستضافة المملكة العربية السعودية للقمة الثلاثية بين السعودية وإثيوبيا وإريتريا وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي ترمي إلى التوقيع بين الجانبين الإثيوبي والإريتري على اتفاق للمصالحة فيه تأكيد على دور المملكة العربية السعودية المؤثر والريادي في إحلال السلام والأمن في العالم عمومًا وفي القرن الأفريقي على وجه الخصوص من خلال الدعوة إلى التسامح والائتلاف والتقريب بين الأشقاء وسد منافذ الإرهاب والتطرف والعنف بجميع أشكاله.
وأضاف: أن للمملكة ومنذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى العهد الميمون عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز تاريخ كبير من الحراك والنشاط الدبلوماسي الإيجابي الذي يعزز قيم السلام والتعايش السلمي في العالم، وقد شهد العالم قبل أشهر رعاية المملكة للمؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان، وسابقا في رعايتها لاتفاق الطائف الذي أنهى حقبة مؤلمة من التنازع الأهلي في لبنان، وإسهاماتها الجليلة أيضا في عقد الصلح بين الفرقاء اليمنيين عبر قيادتها للمبادرة الخليجية، ومثلها أدوار عديدة عظيمة شهد لها العالم في الصومال والعراق وفلسطين عاملين بقوله جل في علاه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وقوله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
وختم بقوله: نسأل الله جل في علاه بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين في ما يقدمه خدمة للعالم عموما والعالم الإسلامي والعربي على وجه الخصوص وهو انعكاس لما قامت عليه المملكة العربية السعودية من التحكيم بشرع الله والعمل على منهج الصلح بين الإخوة والفرقاء ونشر قيم التسامح بين دول العالم.