ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
الأسهم الأوروبية تغلق عند أدنى مستوى في أكثر من أسبوع
رئيس الوزراء الموريتاني يزور المسجد النبوي
ضبط 2382 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
الضمان الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
لا يزال الطب يصطدم بحالات مرضية غريبة، يقف أمامها عاجزًا عن فعل أي شيء، حتى تخفيف آلام الأشخاص الذين يعانون من تلك الأمراض.
واستطاعت حالة سكارلت توماس، وهي طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام فقط، أن تهزم الطب وأسلحته حيث عانت من حالة مرضية نادرة لدرجة أنه لم يكن لها حتى اسم علمي أو وصف طبي.
سكارليت الصغيرة كانت تعاني من نوع نادر لاضطرابات الحمض النووي، ما بعث برسالة واضحة إلى الأطباء بأن سنوات عيشها في عالمنا تبدو معدودة.
في حياتها القصيرة تحدت سكارلت توقعات الأطباء، الذين أخبروا والديها بعدد من المضاعفات الخطيرة لمرضها، غير أنها خالفت تلك التوقعات.
في بداية الأمر، أكد الأطباء أن الطفلة البريطانية ستصاب بالعمى، وهو الأمر الذي استطاعت أن تتفاداه في سن مبكرة، إلا أن تحذيرات الأطباء أكدت أيضًا أنها ستعاني من الصم، كما أنها -مع مرحلة متأخرة من المرض- لن تتمكن من الابتسام أو تحريك عضلات الوجه وأعصابه.
قال والدها كريس توماس، البالغ من العمر 36 عاماً: “أخبرونا أنها لن تبتسم أبداً أو تتفاعل معنا، إلا أنها كانت أكثر طفلة تبتسم وتبتهج قد قابلتها في حياتي”.
تحذيرات الأطباء التي استندت إلى دراسات وتحليلات طبية لحالة سكارليت جميعها رجحت أنها ستموت في سن مبكرة، وهو التوقع الوحيد الذي صدق في حالتها النادرة.