ساحة خضراء والسعودية من الفضاء.. هكذا احتفلت جامعة الأميرة نورة بيوم الوطن

الإثنين ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٦:٣٨ مساءً
ساحة خضراء والسعودية من الفضاء.. هكذا احتفلت جامعة الأميرة نورة بيوم الوطن

اكتست جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باللون الأخضر احتفاء باليوم الوطني 88.

واختتمت فعاليات “سيرة مجد” في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي أقامتها الهيئة العامة للترفيه ضمن فعاليات اليوم الوطني 88، حيث استقبلت الجامعة زوار الفعالية عبر “بوابة الوطن” التي زينت ‏جدرانها بشاشات عرض كبيرة وفخمة نقلت من خلالها صور كل ملوك المملكة ابتداءً من المؤسس الملك ‏عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وأبنائه الذين بنوا هذا الوطن الذي يفتخر به كل مواطن يعيش على أرضه، ‏ونقلت الشاشة الأخرى صورا متعددة للمملكة العربية السعودية منذ القدم وحتى يومنا هذا ومراحل تطورها ‏المختلفة. ‏

فعاليات ترفيهية متنوعة

وتوزعت في هذه الفعالية الكثير من الأجنحة المميزة التي نقلت زوار فعالية “سيرة مجد” برحلة افتراضية خيالية إلى الفضاء والقمر، فنالت ‏مشاركة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إعجاب الحضور وذلك حينما عرضت من خلال جناح ‏(السعودية من الفضاء) طرق التصوير الكهروضوئي لمناطق المملكة وذلك باستخدام أقمار الاستشعار عن ‏بعد بالإضافة لعرض مرئي لتاريخ لكل الحرمين الشريفين والعاصمة منذ السبعينيات وحتى وقتنا الحاضر.‏

كما شاركت المدينة بجناح “السعودية تستكشف القمر” والذي يحكي قصة الإنجاز السعودي في ‏رحلتها لاستكشاف القمر، من خلال محاكاة هذه الرحلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي والذي نال إعجاب ‏جميع زوار الفعالية، خصوصاً الأطفال الذين جذبت انتباههم بشكل كبير بما شاهدوه، أما جناح “العلوم والتقنية”‏ فكان زاخرًا بالأطفال الذين ارتدوا العلم الوطني والأوشحة الخضراء لالتقاط الصور التذكارية وطباعتها.‏

وانطلاقًا من حرص الهيئة العامة للترفيه الدائم لدعم الشباب، خصصت منطقة خاصة لعربات الأطعمة التي ‏يمتلكها شباب وفتيات هذا الوطن الغالي، وفي جهة أخرى كان للأطفال موعد مع الترفيه والألعاب التي ‏جذبتهم ونالت إعجابهم بشكل كبير، بالإضافة لوجود مكتبة الملك عبدالعزيز المتنقلة التي شاركت بفعالياتها ‏المميزة للأطفال، وكذلك الباص الكاريكاتيري الذي أطلق العنان الفني للأطفال بتعليمهم الرسم.‏

الساحة الخضراء ‏

توسطت الفعالية ساحة خضراء كبيرة يشرف عليها المدرج الذي امتلأ بالحضور وبثت ‏خلالها الأغاني الوطنية، وعرضت فيها الكثير من الفعاليات المتنوعة منها الفرق التراثية والعرض المظلي، ‏وإطلاق عدد كبير جداً من البالونات الخضراء والبيضاء، هذا بالإضافة لشاشة عرض كبيرة توسطت ‏المكان لعرض الصور المرافقة للأغاني الوطنية.‏

تجدر الإشارة إلى حرص الهيئة العامة للترفيه على ‏إبراز الناحية الاجتماعية والتراثية والوطنية من خلال الفقرات المتعددة التي تقدمها ضمن فعاليات اليوم الوطني ٨٨،‏ والتي تناسب جميع أفراد العائلة، ‏كما أنها قامت هذا العام بتخصيص الكثير من الفعاليات الاستثنائية رغبة منها في ‏تعزيز الروح الوطنية لدى الجميع بسعادة وفخر.