ولي العهد يبعث برقية شكر لأمير قطر إثر مشاركته في القمة الخليجية والعربية الإسلامية الطارئة
البيان الختامي لقمة الدوحة: تفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع
ولي العهد يلتقي أردوغان
الأختام التاريخية.. مفاتيح توثيق وبُنى سلطة لكشف صحة الوثائق الرسمية
ولي العهد يلتقي رئيس وزراء باكستان
ولي العهد يلتقي الرئيس الإيراني
ولي العهد يلتقي الرئيس السوري
ولي العهد يرأس وفد السعودية في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة
المركزي السعودي يعلن إطلاق خدمة الدفع Google Pay في السعودية
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم شهر اللغة العربية في إيطاليا
كشفت تقارير سياحية أن قطر عانت بشكل واضح على مدار الأشهر الماضية من انخفاض واضح في مستويات السياحة القادمة من الدول العربية المُحيطة، مشيرة إلى أن العديد من القطاعات بخلاف السياحة قد تأثرت بقوة على مدار العام الماضي.
وحسب تقرير نشره موقع إيتربو نيوز، فإن قطر تعاني بشكل رئيسي من تدهور في قطاع السياحة، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 18٪ في عدد الزوار القادمين من الدول المجاورة مقارنة بالفترات الماضية.
وقال الموقع: إن قطر زارها 804،875 شخصًا في عام 2017، ولكن خلال 2018 زار 656،681 شخصاً فقط.
وأوضح الموقع أنه ليس قطاع السياحة والضيافة في قطر الذي حقق أداءً ضعيفًا بسبب الأزمة الدبلوماسية مع الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الأزمة الدبلوماسية لم تؤثر على جداول الرحلات فحسب، بل أثرت أيضًا على وصول الزوار القادمين من الدول العربية المجاورة بنسبة 9٪ تقريبًا.
ووفقًا للموقع العالمي المعني بالسياحة والشؤون الاقتصادية، فإنه إلى جانب قطاع الضيافة، أثر قطع العلاقات الدبلوماسية على التجارة والسياحة والمصارف في قطر، مما أدى إلى زيادة تكاليف التمويل في البلد.
وأشار إلى أن قطر لجأت لبعض القرارات التي كشفت عن ضعفها الواضح، فعلى سبيل المثال لتوفير الموارد المالية، قامت الدوحة مؤخرًا بدمج أكبر شركاتها للغاز الطبيعي المسال لتخفيض تكاليف عملياتها، خاصة مع توقف الطلب من الدول العربية المجاورة، وذلك وفقًا للموقع العالمي.
ومن جانبها، اعترفت هيئة السياحة القطرية في أحدث تقرير لها: “شهد مايو ويونيو انخفاضًا في عدد الوافدين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التباطؤ الذي تشهده السياحة عادة خلال شهر رمضان”.
واعترفت الدوحة أيضًا بأن المقاطعة العربية كان لها تأثير واضح في هبوط كبير بأعداد الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى.