أبل توضح أفضل طريقة لشراء شاحن آيفون ضربتان رأسيتان تهديان الفوز لـ تشيلسي ضد توتنهام “بعد تسريب التاريخ” .. أزمة لـ مدرب الهلال عقب حديثه عن موعد نهائي كأس الملك الجوازات تبدأ إصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًّا للمقيمين العاملين بموسم الحج برعاية ولي العهد.. وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل الجوية موعد مباريات الجمعة في دوري روشن الأهلي يعزز تواجده بالمركز الثالث برباعية في ضمك الرياض يُجبر الفتح على التعادل باللحظات الأخيرة لقطات لتدفق شلالات الكوكبة جنوب الطائف موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك وتردد القناة الناقلة
يواصل أبناء قبيلة الغفران القطرية تنديدهم ووقفاتهم الاحتجاجية في جنيف حيث قاموا اليوم بالوقوف أمام نصب الكرسي المكسور بالأمم المتحدة.
تأتي هذه الوقفات المتكررة للتنديد بجرائم النظام القطري في حق أبناء قبيلة الغفران، من تجريد الجنسية، وتهجير قسري وتعذيب وتعد مباشر على حقوق النساء والأطفال، وذلك لإلقاء الضوء على المآسي التي يتعرض لها أبناء ونساء القبيلة من تنكيل وقمع على يد النظام القطري، وفي إطار تحرك أوسع يقوم به وفد من القبيلة في الدورة الـ39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعقودة حاليا بجنيف.
وقبل يومين سلم وفد من قبيلة الغفران مسؤولاً أممياً، قائمة بجرائم نظام الدوحة بحقهم، وطالب بموقف دولي داعم لقضيتهم، لافتًا إلى أن الخوف من بطش سلطات الدوحة أجبر القطريين على السكوت.
والتقى وفد قبيلة آل غفران محمد النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، حيث تسلم الأخير خطابًا موجهًا للمفوضة يلخص جانبًا من مأساة القبيلة منذ عام 1996.
ويشكو أبناء قبيلة الغفران تضررهم من تعسف تنظيم الحمدين في إسقاط الجنسية القطرية عن أبنائهم وما رافق وتبع تلك الإجراءات الجائرة من التوقيف في المعتقلات والتعذيب والفصل عن العمل والترحيل قسرًا ومصادرة الأملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم”.
يذكر أنه في عام 1996 قامت السلطات القطرية بتوقيف واعتقال الكثير من أفراد قبيلة الغفران آل مرة ومارست معهم أقسى طرق التعذيب بصورة وحشية أدت في بعض الحالات إلى فقدان الذاكرة واعتلالات نفسية رافقت المتضررين حتى وفاتهم.
وفي عام 2000 بدأت الحكومة القطرية في إسقاط الجنسية من بعض الذين ثبت لدى السلطات القطرية براءتهم ومن ثم تهجيرهم إلى الدول المجاورة ومنعهم من العودة إلى وطنهم، وفي عام 2005 أصدرت السلطات القطرية أمرًا بإسقاط الجنسية القطرية عن 6000 فرد من قبيلة الغفران بطريقة عنصرية واضحة حيث طالت الأطفال والنساء والعجزة والموتى.