إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الفلبيني كليا وموريس آن إلى الرياض
ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ32
الأهلي يعبر الخلود برباعية
شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
في الوقت الذي تفتح فيه قطر خزائنها أمام الجماعات الإرهابية وتأوي مئات الإرهابيين الفارين من بلادهم والمصنفين على قوائم الإرهاب هناك عشرات من عمال كأس العالم 2022 لم تصرف رواتبهم منذ عدة أشهر، الأمر الذي استنكرته منظمة العفو الدولية في تقريرها الجديد عن قطر اليوم الأربعاء.
وقالت المنظمة إن عمالاً من نيبال والهند والفلبين لديهم متأخرات في الأجور قدرها 1700 يورو من شركة ميركوري مينا الهندسية. حيث إنه بالنسبة للبعض منهم، يعادل هذا المبلغ رواتب عشرة أشهر بحسب صحيفة لوموند الفرنسية.
مئات العمال المتضررين
وأصدرت المنظمة غير الحكومية تقريرها بعد إجرائها لمقابلات مع 78 عاملاً في الشركة، لكنها تُقدر أن عدد الأشخاص المتضررين قد يصل إلى المئات. حيث توقفت الشركة عن دفع الرواتب في شهر فبراير من عام 2016 واستمر الوضع لأكثر من سنة.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن نظام العمل في قطر قد مكّن الشركات المختلفة من استغلال الموظفين الأجانب. وصرحت السلطات القطرية من جانبها أنها بذلت جهودًا كبيرة لتحسين ظروف العمل للعمال الأجانب، ولا سيما نظام “الكفالة” التي أعلنت الحكومة عن إلغائه.
إتاوات للمغادرة
وتم إبلاغ المنظمة غير الحكومية بأنه سُمح لبعض العمال بمغادرة قطر لكن على نفقتهم الخاصة. وصرح أحدهم ويدعى، أرنستو، وهو رئيس عمال مواسير في الفلبين، بأنه لم يحصل على رواتب لمدة أربعة أشهر، وأنه الآن أكثر مديونية مما كان عليه عندما وصل إلى الخليج.
واضطر بعض النيباليين الذين لم تُدفع لهم أجورهم إلى إخراج أطفالهم من مدارسهم.
وفي نوفمبر الماضي، تواصلت منظمة العفو مع المدير التنفيذي لشركة ميركوري مينا، الذي اعترف “بوجود مشاكل في التدفقات النقدية”.
وفي بداية سبتمبر، أعلنت قطر أنها ستلغي تأشيرات الخروج للعمال الأجانب الراغبين في مغادرة البلاد، ولكن لم يتم الإبلاغ عن تاريخ دخول هذا الإجراء حيز التنفيذ. وترى ماي رومانوس، الكاتبة الرئيسية لتقرير منظمة العفو الدولية، أنه “هناك بعض التحسينات، وبعض الإصلاحات، لكنها بطيئة والوقت ينفد.