شقيقان يكسبان 335 ألف ريال من طرح الشواهين في مزاد نادي الصقور
أمير القصيم يرعى انطلاق منافسات “باها القصيم تويوتا 2025”
الأخضر يواجه كوت ديفوار والجزائر وديًّا استعدادًا لبطولة كأس العرب
مجلس الأمن يندد بجرائم قوات الدعم السريع في الفاشر
البنك المركزي الأوروبي يُبقي معدلات الفائدة دون تغيير
الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود
إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
غرامة مليون ريال لشركة تأمين لمخالفتها نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
استعرضت صحيفة الجارديان البريطانية آخر مستجدات ملف التعامل القطري غير الإنساني مع العاملين الأجانب، والذين يسببون النقد الرئيسي للدوحة بسبب سوء معاملتها لهم، خاصة فيما يتعلق بمشروعات كأس العالم.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على مشروع أقامته قطر خلال السنوات الأخيرة يُعرف باسم “المدينة الآسيوية”، والتي على الرغم من كونها إحدى وسائل الترفيه النادرة للعمالة الأجنبية القادمة في معظمها من بلدان آسيوية، إلا أنها تحمل معالم العنصرية الشديدة في قطر تجاه هؤلاء العمال.
وقالت الصحيفة إن قطر تعتمد على عمالة أجنبية تمثل 95% من القوى العاملة في قطر، معظمها يأتي من دول آسيوية، وهم بذلك يشكلون الجزء الأكبر من المجتمع القطري.
وأشارت إلى أن المدينة الآسيوية هي أحدث علامات محاولات قطر لإقصاء فئة العمال الأجانب من البلاد، من خلال حصر تواجدهم -باستثناء أماكن العمل- في مركز تجاري واحد يستوعبهم دون أن يُسمح لهم بالتواجد في كافة المراكز التجارية والتسويقية والترفيهية في الدوحة.
وبيَنت الصحيفة أن هناك انتقادات واسعة لقطر بسبب تلك الأعمال، والتي تمثل نهج يبدو في ظاهره يخدم الفئات الأجنبية، إلا أنه في الحقيقة يسعى لفصلهم عن المجتمع.
وقالت شابينا خاتري، المحررة السابقة في “دوحة نيوز” والخبيرة في الشؤون القطرية: “تعتبر المدينة الآسيوية منشأة شهيرة تحتوي على الكثير من خيارات الترفيه والتسوق للأشخاص الذين يعيشون في المنطقة، لكن مثل هذه التطورات تهدف أيضًا لفصل العمال الوافدين في قطر عن بقية المجتمع”.
وعلى مستوى العيش والسكن، قالت الجارديان إن اللوائح الصارمة لتنظيم السكن العائلي تحظر بشكل فعال على العمال المهاجرين من العيش في أجزاء معينة من البلاد، بما في ذلك جزء كبير من الدوحة.
وقبل عقد من الزمان، كان معظم العمال المهاجرين يعيشون في العاصمة وحولها، ولكن مع ارتفاع أرقام العاملين الأجانب في قطر من 1.1 مليون في عام 2008 إلى 1.97 مليون في عام 2018، تم دفعهم إلى معسكرات عمالة ضخمة، غالبًا في مواقع نائية بعيدة عن الحياة مع القطريين.
تنظيم كأس العالم في قطر هو كابوس يمر فوق جثث الآلاف من العمال الذين ماتوا تحت وطأة الانتهاكات القطرية، خاصة في ظل سعي الدوحة لإتمام مشروعات ضخمة في وقت قصير، وهو الأمر الذي يدفع العمال الأجانب ضريبته حياتهم.
ووفقًا لتقرير آخر صدر عن نقابات العمال في عام 2017، توفي ما لا يقل عن 1،200 عامل أجنبي في قطر منذ حصولها على حق استضافة كأس العالم في عام 2010، وهذا بلا شك أكبر عدد من الوفيات المعروفة للتحضير لحدث رياضي، متفوقة على دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2012 في سوتشي، والتي جاءت في المركز الثاني بعد رصد 60 حالة وفاة فقط.
وفور انتشار التقرير الذي توقع أن يكون هناك ما لا يقل عن 4 آلاف قتيل في قطر بحلول حفل الافتتاح في عام 2022، تم اعتقال مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية BBC الذين حاولوا نقل الصورة السوداء من داخل معسكرات العمل في مشروعات كأس العالم.