بتوجيه الملك سلمان.. ولي العهد يغادر إلى قطر للمشاركة بالقمة العربية الإسلامية
عقوبات المناداة في نظام النقل البري الجديد تصل إلى 20 ألف ريال
الجدعان: سوق المال السعودي الأسرع نموًا عالميًا.. تجاوز 2.4 تريليون ريال
قمة عربية إسلامية في قطر لبحث سبل الرد على العدوان الإسرائيلي
مروج الحشيش المخدر في قبضة رجال الأمن في نجران
2.3 % نسبة التضخم في السعودية خلال أغسطس 2025
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية السلفادور
برعاية ولي العهد.. تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية
طقس الاثنين.. أمطار وسيول وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق
حملة وعد تواصل مسيرتها التنموية وتتوسع في مناطق جديدة بالسعودية
أكد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، واجب الخطباء والدعاة في نشر العلم الشرعي، وتعزيز منهج وعقيدة السلف الصالح، مشدداً على أهمية أن يعتد الخطيب بالعلم النافع، والتوجيه السديد؛ لأنه في موقف مهم، فالناس يتطلعون إلى ما يقوله أمامهم على المنبر، فيجب عليه أن يجتهد في التوجيه السليم، والتنبيه المفيد.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها يوم أمس، بعد صلاة المغرب، في برنامج (رؤية وبناء)، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، للدعاة الرسميين، وخطباء الجوامع، بمقر الوزارة في مدينة الرياض.
وواصل الدكتور الفوزان قوله: اليوم أصبح الوعظ والتنبيه والتذكير ليس مقصوراً على المسجد ومن في المسجد فقط، إنما ينتشر ويأخذ طريقه إلى الناس، وذلك عن طريق البث ونشر الخطب والمواعظ، فجميعها تحفظ وينفع الله بها أجيالاً من الناس، لذلك يجب على الخطيب الاستعداد لهذا الأمر، وأن يكون قدوة في نفسه قبل أن يتكلم، ويعتمد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه سلم, وعلى عقيدة السلف الصالح، كما يجب على الداعية والخطيب أن يكون قدوة في مظهره وفي قوله وفي عمله.
وأوضح أنّ الخطبة مسؤولية وتوجيه وفتوى وتعليم، ينتفع بها ــ إن شاء الله ــ الحاضرين وغيرهم ممن بلغته، فيجب على الداعية والخطيب أن يستعد لذلك، وأن يختار كلاماً صالحاً مفيداً موجهاً، ويعتمد على الدليل من كتاب الله، وسنة رسوله.
وأضاف الفوزان: على الداعية إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ الإفادة والتأثير وصلاح النية، مبيناً أن هناك مدرسين انطبع كلامهم في قلوب تلاميذهم وبقي تأثيره فيهم نتيجةً لإخلاصهم وصلاح نيتهم واستعدادهم بالعلم النافع والقدوة الحسنة، وهناك أناس لا يتعدى كلامهم حناجرهم حسب النية والقصد، وحسب الاستعداد والاهتمام بهذا الموقف.
واختتم الشيخ الفوزان ــ محاضرته ــ بالقول: إنه يجب على الداعية والخطيب أن يكون كلامه مؤثراً ومفيداً، وبنية خالصة لله عز وجل، حتى يستفاد منه، وحتى يبقى في قلوب الناس ويتناقلونه جيل بعد جيل، داعياً الله أن يوفق الجميع، وأن يصلح النيات في القول والعمل.