الميموني في مرمى النقد .. مدافعون عن الإسكان أغضبهم وصف الخبير

السبت ٦ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٠ مساءً
الميموني في مرمى النقد .. مدافعون عن الإسكان أغضبهم وصف الخبير

أثار موضوع نشرته “المواطن“، أمس السبت، بشأن نصيحة عسكر الميموني الذي يقدم نفسه على أنه خبير عقاري، في حالة من الجدل، ما بين موافقين على رؤيته وبين رافضين لظهوره الإعلامي؛ لأنه “ليس بخبير” في الأساس حتى يتحدث عن هذا القطاع الهام.

وبين هذا وذاك، تحولت الساحة الإلكترونية إلى حرب تصريحات بين الطرفين، لتتناثر الكلمات في شتى الاتجاهات لتضرب تعليقات الرافضين صدور مؤيدي الميموني الذي بحسبهم يحاول الإساءة إلى اقتصاد المملكة وتدمير القطاع، وتضرب كلمات أخرى أعناق الرافضين بحجة أن الميموني خبير عقاري لا غبار عليه وعلى وسائل الإعلام الاقتباس عنه ونقل آرائه.

ورصدت “المواطن” ردود الأفعال على التصريح المنشور لعسكر الميموني بعنوان “الميموني: لا تقربوا سوق العقار في 1440 مهما كانت الأسعار مغرية!“.

يسعى للإعلام!

كتب غازي: لا يغريكم كلام عسكر الميموني سوق العقار معروف بثباته والدليل شوف اللي ما شراء الفترة الماضية قاعد يعض أصابع الندم إلى الحين.

أما عبدالوهاب فعلق بقوله: “أعتقد أن هؤلاء الخبراء هم من سيتسببون في ارتفاع أسعار العقار مجددًا قريبًا.. هم لا يتركون السوق لقوى العرض والطلب؛ لأن ذلك يخفض الأسعار حتمًا.. هم يريدون عزوف الناس عن الشراء سنتين أو ثلاثة حتى يصبح الطلب ملحًّا جدًّا ويصبح الطلب أكثر من العرض ويرفعون الأسعار.. لا تصدقوهم”.

وتعجب فيصل البقمي بقوله: عسكر الميموني يتوقع أنه فاهم في كل شيء وحديثه عن أي موضوع يكون سلبيًّا وهمه أن يكون في وسائل الإعلام وليس مصلحة المواطن”، بحسب قوله.

وقال أبو تميم: عسكر الميموني يطرح أفكارًا ورؤى لتطوير وتمكين المواطن من السكن غير المرهق.. هناك من يعارضه بدون رؤى والكثير الكثير يؤيده لأنهم يرون واقعًا في كلامه وصدق وإحساس بمسؤولية الخبير العقاري”.

الخبير يتحدث!

وفي الجهة الأخرى، وقف المؤيدون يدافعون عن وجهة نظر عسكر الميموني الذي يصف نفسه على أنه خبير عقاري، حيث قال حساب “رحال”: لا أظن أن يشتري أحد عقار حتى يسمع تطمينات من الميموني.. كلنا نثق في هذا الرجل ونؤمن بصدقه وإخلاصه.

ومن جانبه، قال عائض الودعاني: سمعًا وطاعة يا أبو سلطان وجزاك الله خيرًا على ما تقدمه من نصائح والانحدار والانهيار العقاري في مساره للهاوية.. ومن لا يصدق يشتري بكيفه”.

أما بندر آل فرحان فعلق على تصريحات الميموني بقوله: النزول شيء وارد ويحصل وفواتير الأراضي البيضاء لابد أن تفعل، وذلك لمن لديه أرض ولا يريد يسوي فيها شيء فقط يدخرها”.

وعلقت ريم على المعركة الكلامية بقولها: إن ما يحسم موقف الميموني هو ظهوره على الفضائيات بمسمى خبير إعلامي، متسائلةً: “هل يُعقل أن يدعي ويجازف بخسارة اسمه للأبد لمجرد الظهور؟!”.

الخبر المثير للجدل:

ويوم أمس وجه عسكر الميموني نصيحة قال: إنها ناتجة عن خبرة ورؤية عقارية.

وشدد الميموني على ضرورة عدم الاقتراب من جانب سوق العقار في عام 1440 الجاري، مهما كانت الأسعار مغرية، وكانت هناك تخفيضات وهدايا على شراء العقار.

وتابع بقوله: إن مرحلة النقاش عن فساد السوق العقارية انتهت، ويجب طرح الحلول التي تتناسب مع دخل جميع فئات المجتمع، مؤكدًا أن في هذا الأمر يبرز دور الإعلام.

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابوعلي

    انا شريت قبل 7 سنبن اكبر غلطة سويتها عن طريق البنك وكانت بأسعار فلكيه العقار بفايدة كبيرة وندمان الحين مية مرة اكل من راتبي الشي الكثير افكر الحين اروح للبنك والغي العقد ولاعدني مسددهم مره اول شي العقد تراكمي كل 3 يزيد القسط ثاني شي العقار طاح مره .