الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
تمكنت القوات المسلحة الليبية اليوم من القبض على الإرهابي المصري هشام العشماوي الملقب بأخطر إرهابي في مصر خلال السنوات الأخيرة.
والمعروف أن هشام العشماوي اسمه الحقيقي هشام علي مسعد إبراهيم، (47 عاما)، وهو ضباط مصري انضم إلى الجيش في التسعينيات، ثم التحق بقوات الصاعقة، وعمل بسيناء أكثر من 10 سنوات، وبعدها استبعد من الجيش في العام 2011 وكان برتبة مقدم، وانقطعت صلته نهائيا بالمؤسسة العسكرية بعدما ثبت اعتناقه للأفكار التكفيرية.
عقب فصله كوّن عشماوي خلية تضم مجموعة من الجهاديين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة على رأسهم هاشم حلمي، هو ضابط شرطة تم فصله من الداخلية، بعدما تبين أنه اعتنق الفكر الجهادي أيضا وثبت أنه له علاقة بتنظيم أجناد مصر الذي يحمل فكر القاعدة.
في العام 2013 سافر إلى درنة في ليبيا وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة، وانضمت مجموعته إلى مجموعة القيادي الجهادي كمال علام، وشكل تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لداعش ودرب أكثر من 200 عنصر من تنظيم بيت المقدس، وكانت أخطر عمليات تلك المجموعة هي العملية التي وقعت في نوفمبر 2014 حينما قاد ضابط سابق يعمل تحت قيادة هشام عشماوي، المجموعة المهاجمة على سفن حربية بالقرب من مدينة دمياط.
ظهر اسم عشماوي في الهجمات الإرهابية ضمن عمليات تنظيم «أنصار بيت المقدس»، وأشهرها استهداف مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، التي أسفرت عن مقتل 14 وإصابة العشرات، ثم مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014 التي استشهد فيها 28 مجندًا في القوات المسلحة، وأحالته فيها المحكمة العسكرية غيابيًا للمفتي مع 13 متهما.
كانت عملية استهداف كمين الفرافرة نقطة انطلاق عشماوي في الصحراء الغربية، البداية بتشكيل خلية الوادي الجديد، حمل وقتها اسم “شريف” أو “أبومهند”، وشكل مجلس شورى له كان أبزر عناصره: أشرف الغربالي، وصديقه عماد عبدالحميد، الذي تولى مسؤولية التنظيم عسكريًا.