في أجواء إيمانية وروحية.. جموع المصلين يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي

الجمعة ٥ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٣:٢٢ مساءً
في أجواء إيمانية وروحية.. جموع المصلين يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي

أدى جموع من المصلين من معتمرين ومواطنين ومقيمين وزوار اليوم, صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي الشريف الذي امتلأت أروقته وأدواره وساحاته والسطح من وقت مبكر وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار والطمأنينة والسكينة والخشوع .
وتواصل جميع الأجهزة الحكومية بالمدينة المنورة تقديم أفضل خدماتها لزوار المسجد النبوي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يحرص كل الحرص على تسهيل كل ما فيه راحة زوار المسجد النبوي الشريف وتمكينهم من أداء نسكهم من خلال توفير كل الرعاية الشاملة لهم في شتى المجالات، حيث تكثف الجهات المعنية بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه, جل خدماتها للزوار لتحقيق أرقى وأفضل الخدمات لهم وتسهيل كل ما يمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان .

وفي هذا الخصوص تقف وكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف من خلال خدماتها التي تقدمها للمصلين من المعتمرين والزوار على تنظيم حركة دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد النبوي وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة، كما سخرت شرطة منطقة المدينة المنورة جميع أجهزتها لخدمة زوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بتشكيل سياج أمني منيع أساسه العمل الدؤوب والسهر على راحة المعتمرين والزوار بالعمل على تسهيل الحركة المرورية وانسيابيتها بما يكفل سهولة التنقل وعدم عرقلة السير وذلك بالمتابعة الدائمة والمستمرة وحسن الانتشار للدوريات والدراجات المرورية .
واستحدثت شرطة المنطقة من خلال حرصها في تحقيق السيطرة الأمنية, عدة نقاط أمنية في مواقع ذات أهمية لرصد الحالات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو تعطيل الحركة المرورية وحركة المشاة وسرعة اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة لمواجهتها والسيطرة عليها لتحقيق أعلى درجات الأمن، بالإضافة إلى تعزيز المساجد التي يرتادها العمار والزوار مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الخندق ومسجد الشهداء وغيرها، فيما تتابع قوة أمن المسجد النبوي الشريف الحالة الأمنية للمصلين داخل المسجد وساحاته بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي في تنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإلى المسجد النبوي ومراقبة الحالة الأمنية بتواجد وانتشار ضباط وأفراد القوة من خلال العديد من الكاميرات داخل المسجد علاوة على توجيه وإرشاد المعتمرين والزوار والمحافظة على الأطفال التائهين وتسليهم لذويهم .

بدورها تكثف أمانة المدينة المنورة أعمال النظافة وخاصة في المنطقة المركزية ونقل النفايات أولا بأول فضلا عن تكثيف أعمال الإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق والمحلات والمراكز التجارية والمطاعم للتأكد من توفر الشروط الصحية بها ومعرفة صلاحية المواد المعروضة، مشددة على جدولة المهام والخدمات البلدية المحددة في الخطة على نحو مكثف متواصل من خلال فرق تضم كوادر من الموظفين المؤهلين في مختلف اختصاصات العمل البلدي إلى جانب معدات آلية وتجهيزات عمل تقنية تتناسب مع متطلبات العمل في مجالات الرقابة الصحية والنظافة والأسواق والمختبر وغيرها .
من جهتها توفر المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الرعاية الصحية الكاملة التي تقدمها للمرضى خلال المستشفيات العامة والمراكز الصحية المنتشرة في المنطقة المركزية وأحياء المدينة المنورة من خلال دعمها بالقوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية لتقديم أجل وأفضل الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي الشريف، كما كثف فرع وزارة التجارة والاستثمار بالمدينة المنورة جهوده في القيام بجولات ميدانية على الأسواق للتأكد من توفر المواد الغذائية بالأسواق والالتزام بالأسعار المحددة, إضافة إلى القيام بجولات على الأسواق لمكافحة الغش التجاري وجولات أخرى على الفنادق والدور السكنية والشقق المفروشة للتأكد من مستوى النظافة والالتزام بالتسعيرة المحددة .
فيما يقدم فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة الخدمات الصحية والعلاجية لمحتاجيها من خلال تأمين الخدمات الصحية الطارئة داخل المدينة المنورة وعلى الطرق المؤدية منها وإليها ونشر المراكز الإسعافية وسيارات الإسعاف في ساحات المسجد النبوي الشريف وعلى الطرق وفي أوقات الذروة .