5 مزايا للجسر الجديد الواصل بين السعودية والبحرين

السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١١:٤٢ صباحاً
5 مزايا للجسر الجديد الواصل بين السعودية والبحرين

“سيل من المكتسبات” هو عنوان مؤتمر الاستثمار الذي عقد في الرياض، واستضافت من خلاله المملكة العربية السعودية، مؤسسات وشخصيات عالمية بارزة، وكان من هذه المكتسبات التي أعلن عنها هو جسر جديد يربط بين المملكة والبحرين.

خبراء الاقتصاد أشادوا بتلك الخطوة، ووصفوها باللبنة الجديدة في بناء الاقتصاد القوي والمتنوع، والذي يتماشى مع رؤية 2030 السعودية. ويرى الخبراء مزايا عدة للجسر الجديد الذي أعلن عنه.

1- تشجيع التبادل السياحي

يتواصل عبور السعوديين إلى دولة البحرين عبر جسر الملك فهد بخاصة خلال العطلات الأسبوعية، ووفق إحصاءات رسمية من الحكومة السعودية، فإن معدل إنفاق السعوديين على السياحة في البحرين، بلغ 7 مليارات ريال خلال عام 2017 فقط، ويرى الخبراء أن الجسر الجديد سيعزز من التبادل السياحي بين البلدين.

2- رسالة بنجاح المبادرة

جاء خبر تدشين الجسر خلال مبادرة مستقبل الاستثمار التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، برعاية من الملك سلمان وولي عهده، في الفترة من 23- 25 أكتوبر العام الجاري، ويضيف هذا الإنجاز الذي أعلنت الحكومة السعودية أنها ستطرحه للمناقصة الأسبوع المقبل، دعمًا لنجاح المبادرة.

3- تعزيز الاستثمار

أعلن تدشين الجسر بحضور الدكتور نبيل بن محمد العامودي وزير النقل بالمملكة العربية السعودية، والمهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات بمملكة البحرين، حيث أكد الأول أن توجيهات قادة البلدين كانت المحرك الأول لانطلاق المشروع؛ نظرًا لعوائده الكثيرة والمثمرة على تعزيز الاستثمار في البلدين الشقيقين.

4- تعزيز التعاون بين السعودية والبحرين

أكد خبراء الاقتصاد أن البنية التحتية والممثلة بالطرق والجسور، هي الخطوة الأولى لإيجاد بيئة خصبة للتعاون، والتبادل التجاري، بخاصة حين يكون الأمر بين قوتين اقتصاديتين كبيرتين، متمثلة في السعودية والبحرين، بخاصة في ظل تصميم الطرفين على إنجاح هذا المشروع، وتسخير كافة السبل لإنفاذه.

ويعتبر المشروع أيضًا خطوة كبيرة تساعد على ترسيخ العلاقات التاريخية على المستوى المزدوج بين البلدين، لتتماشى مع إستراتيجية قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستهدف في الأساس الربط بين الشعوب الخليجية؛ من خلال عدد من المشاريع، أبرزها السوق الخليجية المشتركة، وشبكة واسعة وقوية من المواصلات والاتصالات.

5- دعم رؤية 2030

لم تمر أيام منذ أن أشادت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، بقوة ومتانة الاقتصاد السعودي، ونجاح رؤية 2030، ببنودها الرائعة، التي تعتمد على الاستثمار وتنويع مصادر الدخل، وها هو مشروع جديد ضخم، يربط بين المملكة وأحد أهم جيرانها، ليكون خطوة جديدة في طريق تحقي رؤية 2030.