سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
شؤون الحرمين: لا تتجاوزوا الحواجز المتحركة بالمسجد الحرام
المنتخب السعودي يختتم استعداده لمواجهة العراق
فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
وظائف شاغرة بـ شركة الإلكترونيات المتقدمة
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة والجمارك
القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
خسائر كبرى بدأت تظهر بشكل جلي، وواضح داخل صفوف تنظيم داعش الإرهابي، خاصة بعد أن سقطت معاقله في كثير من البلدان، فلم يعد أمامه كثير من الخيارات، وباتت نهايته قاب قوسين أو أدنى.
وفي هذا السياق حذر تقرير لمجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، السبت، من عودة الحياة للتنظيم، بسبب مهاراته في إيجاد مصادر دخل لتمويل عملياته، لا سيما من عمليات غسيل أموال تحت ستار شركات تركية بشكل خاص.
وكان “داعش” قد اعتاد في أغلب الأوقات على جمع مليارات الدولارات من خلال الابتزاز، والضرائب، والسطو، وبيع النفط، ولكن بعد انكسار شوكته وفقدانه نحو 98% من الأراضي التي كان يسيطر عليها ذات يوم، أصبح يعاني من ضائقة مالية، وأصابته حالة من التخبط، جعلته يفكر في طريقة يُنعِش من خلالها تهديداته الإرهابية، ويبدو أنه قد وجد الحل في تركيا.
امتلك التنظيم الإرهابي، خلال أوج قوته وانتشاره في 2015، ما يقرب من 6 مليارات دولار، جاءت عن طريق استيلائه على مساحات شاسعة من الأراضي اقتربت من ثلثي مساحة سوريا والعراق، إضافة إلى مصادره الأساسية بداية من مبيعات النفط والغاز، مرورًا بالضرائب، وجرائم الابتزاز، ووصولًا إلى نهب الغنيمة الكبرى، من الموصل في عام 2014، والتي سرق من خلالها حوالي 500 مليون دولار من خزائن البنوك وقتها.
اليوم باتت مصادر تدفق إيرادات داعش -وخاصة بعد فقد السيطرة على معظم معاقله، بسبب الحملات والغارات العسكرية التي قادها التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة- في مهب الريح، وانخفضت بشكل كبير، فكان عليه أن يبحث مجددًا عن مصادر أخرى لتوفير المال.
وفي هذا الصدد قال التقرير الذي أعدته ” فورين بوليسي” إنهم سيقومون حتمًا بعمليات غسيل أموال، وذلك من خلال بعض الشركات في المنطقة وخاصة في تركيا، لكي يتمكنوا من تحويل النقود إلى ذهب، وتخزينه للبيع في المستقبل.
وليس الجديد في القضية ما أشار إليه التقرير حول ترنح التنظيم الإرهابي وفقدانه لمعاقله، لكن التساؤل الذي يطرحه بقوة هل ستكون أنقرة بؤرة لدعم التنظيم لتكون ملاذًا ومهربًا له للفكاك من ضائقته المالية، وإعادة إحياء ميليشياته من جديد؟!.