ولي العهد يستقبل نائب رئيس جمهورية الصين ويستعرضان العلاقات الثنائية
الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
وزير الاستثمار البريطاني: نتعلم من السعودية ونشاركها الطموح
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر أبشر 2025 ومبادرة أبشر طويق ديسمبر القادم
السماك الأعزل يزين سماء السعودية لـ13 يومًا
التأمينات تطلق خدمة الدفع التلقائي لتحسين تجربة أصحاب العمل
ترامب يلمّح إلى خفض الرسوم على الصين
ضبط مواطن رعى 50 رأسًا من الأغنام في مواقع محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز
روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض في نوفمبر
وجه وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ضربةً قاسيةً للأصوات العدائية في الولايات المتحدة للمملكة، والتي طالبت بالامتناع عن حضور محفل الاستثمار المستقبلي في المملكة، والذي يُعرف عالميًا بـ”دافوس في الصحراء”، وذلك على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في تركيا.
ورد ستيفن منوتشين بشكل واقعي وحازم على تلك المطالبات، والتي وصفها خلال حديثه مع شبكة CNBC الأميركية بأنها غير مدعومة بأي وسائل أو دلائل ملموسة يُمكن الاعتماد عليها من أجل اتخاذ موقف صريح ضد المملكة.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين، أمس الجمعة، إنه لا يزال يعتزم حضور المؤتمر الاستثماري الموسع في المملكة في وقت لاحق من شهر أكتوبر، وذلك حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وأكد منوتشين في مقابلة مع الشبكة الأميركية CNBC، أن إدارة ترامب تشعر بالقلق بشأن وضع واختفاء الصحفي، إلا أن ذلك لا يمنع حضور محفل بهذا الحجم في المملكة، مبديًا إصراراً واضحاً من جانبه على التواجد ضمن المسؤولين الكبار في مؤتمر الاستثمار المستقبلي في المملكة.
وأوضح وزير الخزانة الأميركي: “على الرغم من أنني لم أقم بمحادثة مباشرة مع السعوديين، إلا أنني أخطط للذهاب في هذه المرحلة”.
وبشأن الادعاءات والمزاعم التي تولتها عدد من وسائل الإعلام الأميركية في الأيام القليلة الماضية، قال منوتشين: “إذا ظهرت المزيد من المعلومات والتغييرات، يمكننا النظر إلى ذلك، لكنني أخطط للذهاب حتى الآن، لا سيما وأنه لا يوجد معلومات أو أدلة واضحة تتعلق بالأمر”.
وأضاف منوتشين: “تعليقي هو أننا جميعًا نرغب في الحصول على معلومات، لذلك دعونا ننتظر ونرى المعلومات التي ستصدر في الأسبوع المقبل”.
وأشار أعلى المسؤولين الاقتصاديين في الولايات المتحدة الأميركية، إلى الأهمية البالغة التي تحظى بها العلاقات مع المملكة في البيت الأبيض، قائلًا: “السعودية “شريك جيد جداً” للولايات المتحدة، بما في ذلك مكافحة تمويل الإرهاب”.