منتدى مسك العالمي يستقطب الخبراء .. ترقب حضور كبير ومشاركات دولية واسعة

تنطلق فعاليات منتدى “مسك العالمي” في دورته الثالثة في يومي ١٤ و١٥ نوفمبر الحالي، في الرياض، وذلك وسط حضور كبير ومشاركات دولية واسعة من ٨٠ دولة حول العالم، تتقدمها شخصيات قيادية من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في منظمات دولية وأكاديميين وخبراء ورياديي أعمال.

مبادرات ابتكارية

قد يهمّك أيضاً

كاتب روسي: الملك سلمان يقود مرحلة جديدة من التقارب بين الرياض وموسكو

بعد رهانها على اكتتاب أرامكو.. روسيا تُجهز لمشروعات استثمارية جديدة مع المملكة

ويدشن المنتدى الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان “مسك الخيرية” في فندق فور سيزون في الرياض على مدى يومين، مبادرات ابتكارية بمشاركة جهات محلية ودولية، لدعم وتعزيز القدرات الشبابية، والإسهام في إيجاد بيئة تحتضن قدراتهم، وإعداد أجيال من القادة الشباب في مجالات متنوعة.

ويناقش المنتدى جميع القضايا التي تؤثر إيجاباً في جيل الشباب، وتغرس الإلهام لدى جيل المستقبل ليكونوا رواد أعمال في شتى المجالات، وذلك عبر ٨٠ جلسة نقاش وورشة عمل، يشارك فيها شباب من السعودية ومن مختلف دول العالم، ويحاضر فيها ١٠٠ مختص وأكاديمي من الوزراء والمسؤولين ورجال ورواد الأعمال في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والثقافية والتجارية والرياضية من داخل المملكة وخارجها، يتحدثون عن نجاح مشاريعهم في قوالب مختلفة تحفز الشباب والفتيات على مواصلة الابتكار والإبداع في مجالات الحياة وقيادة مسيرة التنمية.

منصة شبابية

وتهدف مؤسسة “مسك الخيرية” من إطلاق هذه المبادرة الشبابية إلى إيجاد منصة دولية شبابية لتبادل المعرفة وذكر تجاربهم الناجحة عن قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية، بما ينعكس بالإيجاب على الأوساط الشبابية في السعودية من جانب، ودعم الجهود الدولية الساعية إلى تطوير وتمكين الشباب على الصعيد العالمي من جانب.

وتركز فعاليات المنتدى الضوء على ملفات ريادة الأعمال والابتكار وتطوير المواهب في 16 مجالاً، هي: التعليم، القيادة والتخطيط، التنمية البشرية، التنمية المستدامة، العلاقات العامة، الإعلام، تقنية المعلومات والتطبيقات الإلكترونية، الابتكار والمخترعات، صناعة العلامات التجارية الشخصية، الطاقة، الترفيه، الاستكشاف، أنظمة التوظيف، تطوير الشركات، الآداب والفنون، الرياضة.

صناعة الابتكار

وسيلقي قادة الأعمال والتكنولوجيا حول العالم حديثاً يتطرقون فيه إلى دور التقنية في بناء مستقبل مشرق، وأهمية المنتدى في صناعة الابتكار وتنمية المهارات ودعم التوجهات المستقبلية، وأيضا سيتطرقون إلى أدوات تغيير العالم على أيدي الجيل الجديد من القادة.

فهم التحولات

وسيروي عدد من المتحدثين قصصاً كان لها الفضل في تعزيز دور الشباب للسياسات في آسيا والشرق الأوسط، فيما سيشير مجموعة من قادة الرأي إلى آلية مساعدة القادة على فهم التحولات التي تلحق بالمنظمات، والتعريف بالأساليب التي تمكن من تحويل هذه التغييرات إلى فرص.

الابتكار وريادة الأعمال

وسيتطرق المنتدى إلى الابتكار وريادة الأعمال في العصر الرقمي، حيث يستعرض المتحدثون الأساليب الجديدة في الابتكار، ودعم رواد الأعمال في بناء شركات مستدامة تضع حلولاً ذكية، بإدارة تفكر خارج الصندوق.

استخدام الرياضة

وفي خطوة من المنتدى لردم الهوة بين الرياضة والفنون والابتكار، يناقش عدد من المتحدثين من بينهم الأسطورة البرازيلية رونالدينهو، لاعب السامبا، ونادي برشلونة السابق، عن استخدام الرياضة كأداة للتمكين والإلهام وتحقيق التكامل والاندماج الذي يبني المجتمع ويقويه، نظرا إلى أنها تؤثر على حياة الناس في جميع أنحاء العالم، وتحطم الحواجز الثقافية والسياسية والاجتماعية، وتسهم في دمج الشعوب والمجتمعات، وإلقاء الضوء على مدى قوة الرياضة في تغيير حياة الشخص، بوصفها واحدة من أدوات التمكين الرئيسة للأفراد والمجتمعات.

قطاع التوظيف

وتتضمن فعاليات المنتدى مناقشة التغيرات الجذرية التي يشهدها قطاع التوظيف حول العالم، بخاصة في ظل الثورة الرقمية، حيث سيتحدث متخصصون عن دور الشركات في مواكبة التطور التقني، وماذا على قادة الشركات أن يعملوا لتسيير أعمالهم، والاستراتيجيات التي ينبغي عليهم اتباعها في توظيف الطاقات والإمكانات المناسبة.إضافة إلى مدى التقدم والابتكار، والفرص المتاحة لكل قطاع.

وسائل التواصل

ويستعرض المنتدى دور وسائل التواصل الاجتماعي في التعبير عن شخص ما من أجل تعزيز الحوار، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع والمخاطر المصاحبة لهذه الوسائل، مع طرح أمثلة من تجارب أشخاص وظفوا وسائل التواصل الاجتماعي لنجاحهم.

دعم المبادرين

ونظراً لأهمية دعم المبادرين من جيل الشباب، خصص منتدى مسك العالمي ضمن أهدافه، ورسالته العمل على تعزيز المواطنة العالمية، عبر تمكين الشباب المفعمين بالانتماء الاجتماعي ليكونوا وكلاء للتغيير على المستوى العالمي، مع تخصيص ورش عمل عن عوامل تسريع نمو الشركات الناشئة في المملكة.