فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
أعلنت أرامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” اختيارهما مدينة ينبع لإنشاء مجمعهما الصناعي المتكامل والمُبتكر لتحويل النفط الخام إلى كيماويات.
ويأتي هذا الإعلان بعد إجراء جميع الدراسات المتعلقة بتحديد الموقع التي أفضت إلى اختيار مدينة ينبع، الواقعة على ساحل البحر الأحمر غربي المملكة العربية السعودية، حاضنة لهذا المشروع الذي يُعد خطوة كبيرة بين قطبي الصناعة السعودية لتدشين حقبة جديدة في صناعة البتروكيماويات.
يشار إلى أنه قد تم الإعلان عن اتفاق الشركتين على إنشاء هذا المجمع الصناعي قبل سنتين، وسيعمل المجمع وفق تقنيات مبتكرة لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيماوية في المملكة، ويكتسب أهمية ليس فقط بسبب التعاون والاستثمار بين أكبر شركتين سعوديتين (مناصفة 50%)، بل لأنه سيعزز مكانة المملكة عالميًا على مستوى صناعة الكيماويات، حيث سيضمُّ المجمع وحدات تشغيل مبتكرة تمكّنه من تحقيق معدل غير مسبوق لعملية تحويل النفط إلى كيماويات، وذلك بصورة تنافسية واقتصادية، ويُعَدُّ هذا إنجازًا على مستوى الصناعة.
وأرست أرامكو السعودية و”سابك” في النصف الأول من العام الجاري، عقدي إدارة مشروع وتنفيذ الأعمال الهندسية الأولية على شركتي “وود” و”كي. بي. آر”. ويعمل الشريكان على الانتهاء من اختيار التقنيات المناسبة التي تتوافق مع التقنيات الحالية لدى الشركتين.
ومن المتوقع أن يستهلك هذا المشروع العملاق 400 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، وذلك لإنتاج حوالي 9 ملايين طن من المواد الكيماوية سنويًا. ويُتوقع أن يتم البدء بأعمال التشغيل خلال عام 2025م، وهو مشروعٌ يصب في توجهات المملكة التي تهدف إلى تحقيق رؤيتها 2030.
وستتضمن التقنية الحديثة المُستخدمة في المشروع، التي تم تطويرها في المملكة، نسبة غير مسبوقة لتحويل النفط إلى كيماويات على صعيد الصناعة العالمية.
ورُوعي أن تحقق نسبة التحويل التوازن بين الناحيتين الاقتصادية والفنية, فعلى سبيل المثال، تُعطي هذه النسبة أعلى عوائد على الاستثمار الإجمالي, ومن الناحية الاقتصادية، فإنها تستغل الطاقة الإنتاجية القصوى المتاحة عالميًا.
وسيقدم المشروع فرصًا جديدة لبناء صناعات تحويلية رائدة في المملكة من خلال أربعة محاور: تعزيز قيمة إنتاج النفط الخام في المملكة عبر التكامل الشامل في سلسلة الصناعات الهيدروكربونية، والإسهام في التنويع الاقتصادي من خلال إنتاج مواد جاهزة للاستهلاك أو شبه جاهزة، وتطوير وابتكار تقنيات متقدمة، وموائمة النمو الاقتصادي المستدام للمملكة مع برنامج التحول الوطني, كما سيولّد المشروع نحو 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي.