الوليد بن طلال يعلق على قضية خاشقجي.. ويؤكد: المملكة منارة الاستقرار والنزاهة

الإثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٥٠ صباحاً
الوليد بن طلال يعلق على قضية خاشقجي.. ويؤكد: المملكة منارة الاستقرار والنزاهة

ناقش الأمير الوليد بن طلال عدداً من القضايا التي تمثل حديث الساعة على المستوى الإقليمي والعالمي في الوقت الحالي، أبرزها وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، بالإضافة إلى مرور عام على الحملة التي بدأها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ضد الفساد خلال نوفمبر الماضي، والتي كان جزءًا منها.
وأكد الوليد بن طلال خلال حواره مع برنامج “صنداي مورنينغ فيوتشرز” في قناة فوكس نيوز الأميركية، أن التحقيق الرسمي في وفاة خاشقجي سيُبرئ ساحة زعماء المملكة، مشددًا على ضرورة أن يتم الإعلان عن نتائجه أمام العالم.
وأضاف: “عليك أن تفهم أن جمال لم يكن صديقي فحسب، بل كان يعمل معي .. ما حدث في القنصلية السعودية كان مروعًا حقًا ومأساويًا، وأعتقد أن المملكة ستصل إلى أدق التفاصيل”.
وتابع: “أطلب منكم أن تعطونا بعض الوقت إلى أن يتم التحقيق والإعلان عن نتائجه بشكل علني في أقرب وقت ممكن”.
واختتم حديثه عن تلك القضية، قائلًا: “المملكة هي منارة الهدوء والاستقرار والنزاهة في هذه المنطقة .. انظروا إلى اليمن، وانظروا إلى العراق، وانظروا إلى سوريا، وانظروا إلى إيران – فهم كلهم مضطربون، والمملكة هي منارة الاستقرار في هذه المنطقة.. لذا فإن تحالفنا منذ عام 1945 عندما التقى الملك عبد العزيز بن سعود بالرئيس فرانكلين روزفلت راسخ وسيبقى سليماً وسيعيش لفترة طويلة قادمة”.
وبشأن حملة المملكة ضد الفساد، والتي أدت إلى توقيف المئات من الأمراء ورجال الأعمال في الريتز كارلتون بالرياض، قال الوليد بن طلال: “الحمد لله أنه بعد هذا الحادث، كان لدى العديد من الأشخاص الذين تم احتجازهم الفرصة لإجراء عملية تطهير كبيرة”.
وأجمل الوليد حديثه عن توقيفه في الريتز كارلتون منذ عام كامل، بتأكيده على أن الأمر “غُفر ونُسي”.
وأوضح ” أؤكد لك أن ولي العهد مُصلح حقيقي، وكل ما يفعله هو تغيير المملكة بطريقة ثورية للغاية – اجتماعياً واقتصادياً ومالياً … لذا فإن المملكة تشهد حالياً تطوراً وتغييرات هائلة”.