سهى موسى: فرص التميز أصبحت متاحة أمام المرأة السعودية

الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٧:٤٥ مساءً
سهى موسى: فرص التميز أصبحت متاحة أمام المرأة السعودية

تستعد المملكة للاحتفال بيوم رائدات الأعمال العالمي في يوم 9 نوفمبر المقبل، وهي مبادرة عالمية تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى تمكين أكثر من 4 مليار سيدة حول العالم، منهن 250 مليونًا يعشن تحت خط الفقر.

وتهدف المبادرة إلى تشجيع النساء على الابتكار وخلق مشاريع مزدهرة في جميع أنحاء العالم، من خلال سفيرات محليات في كل دولة ينتخبن محليًّا كل 3 سنوات، ويقمن بتطوير فعاليات وبرامج تحقق أهداف المبادرة من تطوير وتشجيع وتمكين المرأة.

وسهى موسى سفيرة للمملكة ليوم رائدات الأعمال العالمي عام 2016م، وهي واحدة ممن دخلن مجال ريادة الأعمال برؤية طموحة، وأفكار مبتكرة وإبداعية، أهلتها لكي تكون سفيرة لبلادها في تلك الفعالية العالمية.

وحول ما تحقق منذ اختيارها كسفيرة لريادة الأعمال قالت سهى: أقيمت فعاليات ليوم رائدات الأعمال العالمي بالمملكة العربية السعودية تحت برنامج “عندي فكرة.. فين أروح؟”، والذي تضمن 4 مراحل للتنفيذ.

وتابعت: قد عملنا خلال تلك الفترة على إقامة العديد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية الموجهة لرواد الأعمال في العديد من الأماكن، سواء جامعات أو مراكز في مدن المملكة المختلفة، وتم تدشين البرنامج وإطلاقه في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال برابغ، كما أقمنا فعالية أخرى في جامعة اليمامة بالرياض.

نجاح فريد للمرأة السعودية:

وترى سهى أن فرصًا ومجالات أوفر أصبحت متاحة الآن أمام المرأة السعودية الرائدة، من خلال رؤية المملكة 2030، والتي أتاحت للمرأة دورًا أكبر في التنمية الاقتصادية والمراكز القيادية، وقد أثبتت المرأة السعودية نجاحًا منقطع النظير في العديد من المجالات المختلفة، حيث أصبحت شريكة في تنمية الوطن، فهي في المجالس البلدية ومجلس الشورى والغرف التجارية، وهي مشاركة في وفود المملكة الرسمية في المؤتمرات والاجتماعات الإقليمية والدولية، وهي ضمن الكوادر الدبلوماسية التي تعمل على تمثيل المملكة في الخارج، وكذلك في مجال الأعمال والاستثمار، فالمرأة الآن تتبوأ مناصب قيادية، وتقوم بدورها في دفع عجلة التنمية في الوطن.

وتوجه سهى نصيحتها للشابات السعوديات، بأن يتعلمن جيدًا، ويطورن أنفسهن ويخلصن في العمل، حيث تقول: إن الفرص تطرق الأبواب، ولكن للأشخاص الجاهزين لاقتناصها.

إفساح المجال للغير:

ورغم أن مدة السفيرة 3 سنوات، وعلى الرغم مما حققته سهى خلال العامين الماضيين، إلا أنها اعتذرت رسميًّا عن إكمال مدتها لأسباب شخصية- كما تقول- واكتفت بسنتين فقط، تاركة المجال لرائدة جديدة تضيف من خبراتها وعطائها للمبادرة.

وقالت: سوف يتم الإعلان لاحقًا عن سفيرة جديدة من قبل سارة العايد سفيرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليوم رائدات الأعمال العالمي التي أتقدم لها بجزيل الشكر على الدعم المتواصل الذي قدمته لي شخصيًّا وكافة رائدة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.