بعد بولندا.. مسيرة تخترق أجواء رومانيا
الخليج يتغلب على الفيحاء بثلاثية نظيفة
التعاون يفوز على الأخدود بدوري المحترفين
انفجار ضخم في مدريد وإصابة 25 شخصًا بينهم 3 بحالة حرجة
برازيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لسماع صوت والده الراحل
وظائف إدارية شاغرة بـ فروع شركة EY
السعودية ترأس الدورة غير العادية الـ8 لمؤتمر منظمة الألكسو
10 آلاف مستفيد من مساعدات مركز سلمان للإغاثة في بلدة الدورة بلبنان
تفاصيل جديدة بواقعة اعتداء أشخاص على آخر ومحاولة إركابه بالقوة في الرياض
فيتش تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بسبب الاضطرابات السياسية
أكدت صحيفة واشنطن إكزامينر الأميركية، أن ثورة الإنتاج النفطي من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة لا يمكنها بأي حال تجنب الاعتماد على النفط السعودي، والذي يعد الأكثر تواجدًا في الأسواق العالمية.
وأوضحت الصحيفة أن الإنتاج من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة، والذي سيصل إلى 12 مليون برميل يوميًا خلال العام المقبل، من الممكن أن يقلل من اعتماد الولايات المتحدة على استيراد النفط، إلا أنه لن يُحقق التوازن المطلوب في السوق العالمية.
وأشارت إلى أن المملكة هي فقط التي تستطيع إحداث هذا التوازن في الأسواق، خاصة وأنها لا تزال تتحمل الجزء الأكبر من أعباء احتياجات السوق، وهو الأمر الذي يُلزم المجتمع الدولي على التعامل مع الواقع الخاص بالسوق العالمي.
وبيَنت الصحيفة أن حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا بجانب الصين، لا يزالوا يعتمدون بشكل رئيسي على إنتاج النفط السعودي، وهو ما يعني أن المملكة وحدها قادرة على إبقاء التوازن في السوق العالمية، والحيلولة دون وصول الأسعار إلى مستويات يصعب تحملها عالميًا.
ومن جانبه، أكد دان إبرهارت، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات النفط في الولايات المتحدة: “في حين أن نفوذ منظمة أوبك انخفض بفضل زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة، فإن المنظمة ما زالت مهمة، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى مستويات المملكة الاحتياطية وقدرتها على المساعدة في موازنة العرض والطلب”.
وأضاف خلال حديثه لواشنطن إكزامينر: “يمكن أن تسير الولايات المتحدة بنهج سريع، ولكن ليس بالسرعة التي تجعلها لاعبًا رئيسيًا في أسواق النفط العالمية”.
وأوضح إبرهارت أن ترامب يُركز على سعر النفط.. إنه يدرك أن سعر البنزين هو الانعكاس الأساسي للمستهلكين الأمريكيين تجاه السياسة الخارجية، وهو يعتقد أنه إذا استطاع إبقاء أسعار البنزين منخفضة، فإنه سيفيد شعبيته”.