70 منسقًا إعلاميًّا يتدربون على فنون التحرير الصحفي في الدمام

الثلاثاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١:٢٦ صباحاً
70 منسقًا إعلاميًّا يتدربون على فنون التحرير الصحفي في الدمام

عقدت وحدة الإعلام التربوي بمكتب التعليم بشرق الدمام، ورشة تدريبية بعنوان ‏”كتابة الخبر الصحفي وفن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي” على مدى يومي الأحد والاثنين للمنسقين الإعلاميين بمدارس قطاع شرق الدمام لكافة المراحل في مدرسة التطوير الأهلية الثانوية بالدمام.

وكان ذلك بحضور مدير المكتب محمد بن أمبارك الزهراني و70 منسقًا إعلاميًّا بالمدارس؛ وذلك لما له من تأثير كبير في المجال التعليمي ومحيطه والذي أصبح الإعلام من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع أفراد المجتمع والجهات المعنية، ولإسهامه في إيصال القضايا التعليمية والتربوية في وقت قصير، وعمله على إبراز الأنشطة المختلفة في البيئة المدرسية وجهود العاملين عليها.

وتحدث محمد أمبارك الزهراني، مدير مكتب التعليم بشرق الدمام، في كلمته بمناسبة انعقاد الورشة الأولى من نوعها على مستوى المكتب، للمنسقين الإعلاميين عن أهمية الإعلام الجديد في عصرنا هذا ومواكبة الثورة الرقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام هذا التحول الرقمي لما يخدم التعليم ومحيطه ومجتمعه، وهو ما يعود بالنفع والفائدة للطالب والمعلم وكل ما يخص العملية التعليمية لإبرازها، وتشجيع كل القائمين على البرامج والأنشطة التي تقام بمدارس القطاع.

وانطلقت الورشة التي حضرها 70 منسقًا من مدارس القطاع صباح الأحد الماضي واستمرت لمدة 4 ساعات تدريبية مكثفة، تناوب على تقديمها أعضاء اللجنة الإعلامية بوحدة الإعلام التربوي بمكتب التعليم بشرق الدمام، وهم كلٌّ من: مشعل القحطاني وعبدالله السالم وباسم بزرون على مدى يومين، حيث خصص اليوم الأول للمنسقين الإعلاميين للمرحلة الابتدائية واليوم الثاني للمرحلة المتوسطة والثانوية.

واشتملت الورشة على 3 أقسام رئيسة حيث تطرق عبدالله السالم عضو اللجنة لموضوع الإعلام الجديد وفن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وشرح مشعل القحطاني كيفية استخدام الموقع الإلكتروني الخاص بالمكتب وإضافة الأخبار والصور فيه، ثم اختتمها باسم بزرون بعمل ورشة تدريبية عن فن كتابة الخبر الصحفي، موضحًا أهم تعريفاته وأقسامه ومكوناته عبر عرضه لنماذج من الأخبار الصحفية والأخطاء التي يجب أن يتجنبها الصحفي في تحريره للخبر.

وفي نهاية الورشة تم إجراء اختبار تقييمي لجميع المتدربين، وفتح باب النقاش حول ما ورد من عناصر في الحقيبة التدريبية؛ لإجراء عملية التحليل والتقييم النهائي لقياس مستوى الخبرات الإعلامية للمنسقين، حيث أسفرت النتائج على تفوق الأغلبية منهم، وطالب العديد بإقامة دورات أخرى تختص بالتوثيق الإعلامي وفنون التصوير الفوتوغرافي والتعامل مع التطبيقات الذكية في القريب العاجل.