البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
أكدت تصريحات التقدير والمحبة المتبادلة بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس التونسي الباجي السبسي، مقدار الود المتبادل بين الطرفين.
وشدد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وبين تونس، قائلًا وإلى جواره الرئيس التونسي الباجي السبسي: “مستحيل أن تكون لدي جولة في شمال إفريقيا، دون التوقف في تونس”.
وتابع ولي العهد: “الشعب التونسي عزيز جدًّا على قلوب الشعب السعودي، والعلاقات بين تونس والسعودية قديمة وإيجابية، وهي لخدمة البلدين”.
وأضاف: “دورنا في المملكة العربية السعودية مبني على ما قاموا به من قبلنا، وهذا ما نقوم به اليوم”.
من جهته، رحب الرئيس التونسي باجي قايد السبسي بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلًا بود وحميمية لا تُخفى: لا يرحب بالمرء في عقر داره”.
وأردف الرئيس التونسي متحدثًا عن ولي العهد والسعودية أن علاقة تونس بالمملكة مميزة وأنه يتشرف بزيارة ولي العهد ويتمنى أن تكون انطلاقة متجددة للعلاقات، مشددًا على أن الأمير محمد بن سلمان في بلده.
والتصريحات المتبادلة تأتي لتؤكد نجاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في مواصلة ما سارت عليه المملكة من سعي لتعزيز أُطر التعاون في مختلف المجالات والوقوف مع تونس والتونسيين بشكل خاص.
وعلاقة الود الكبيرة بين المملكة وتونس ليست وليدة اللحظة، بل ممتدة ولها جذور تاريخية إلى الملك عبدالعزيز- رحمه الله- والزيارة التي قام بها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة إلى المملكة والتي كان لها تأثير بالغ في مستقبل تونس.
ولا تكاد اللقاءات الثنائية أن تنقطع بين البلدين الشقيقين من أجل التباحث في الأمور ذات الاهتمام المشترك بينهما والسعي لتطويرها وتعزيزها، ويظهر ذلك جليًّا في اللقاءات المتعددة التي تجمع وزير الخارجية عادل الجبير بنظيره وزير الشؤون الخارجية بتونس، سواء كان ذلك في الاجتماعات المشتركة التي تجمعهما أو في الزيارات المتبادلة ومنها زيارة وزير الخارجية لتونس في العام 1437هـ.