ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
عرض مسرحي للأطفال بمعرض جدة للكتاب يبرز قيمة العمل والحِرفة التقليدية
التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
اتسمت تعليقات الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة في الولايات المتحدة الأميركية بالثقة الكاملة في الرد على خرافات وأكاذيب صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشأن التوجيه باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في مقر القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأوضحت السفارة أنه خلال تعليقات الأمير خالد بن سلمان التي نفت تقارير واشنطن بوست الأميركية، طلب سفيرنا في واشنطن السلطات الأميركية بالإفراج عن أي معلومات لديها بشأن الواقعة.
وأبرزت شبكة CNBC الأميركية نفي السفارة السعودية في أميركا مزاعم واشنطن بوست، بما في ذلك ادعاء حدوث اتصال بين خالد بن سلمان وخاشقجي طلب خلاله السفير التوجه إلى إسطنبول للحصول على وثائق خاصة، وهو ما تم نفيه بشكل واضح.
الثقة التي بدا عليها الأمير خالد بن سلمان تمثلت في عدد من الأمور الواضحة، أبرزها طلبه للسلطات الأميركية بالإفراج عن أي معلومات لديها تتعلق بتحريات الاستخبارات المركزية CIA بشأن القضية المُثارة.
وبخلاف هذا الطلب الذي لا يخرج سوى من الواثقين، فإن الشفافية التي اتسمت بها تعليقات السفارة على تقرير واشنطن بوست قد أظهرت مستويات رائعة من الرغبة في التعاون للوصول إلى الحقيقة، والتي بطبيعة الحال تنسف رواية الصحيفة الأميركية جملةً وتفصيلًا.
وخلال الرد الذي تم نشره عبر حساب المتحدثة باسم السفارة فاطمة باعشن، أكد السفير أنه على أتم استعداد لمشاركة كافة البيانات الخاصة بهاتفه الشخصي مع سلطات التحقيق، وذلك تدعيمًا لقوله إنه “لم يتحدث لخاشقجي سوى مرة واحدة وكانت عبر التراسل الكتابي بالهاتف.. وكان هذا التواصل في 27 أكتوبر من عام 2017″، أي قبل عام تقريبًا من وفاة خاشقجي.