مركز الملك فهد الثقافي في بوينس آيرس بعد مهم في العلاقات مع الأرجنتين

الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٤:١٧ مساءً
مركز الملك فهد الثقافي في بوينس آيرس بعد مهم في العلاقات مع الأرجنتين

يمثل مركز الملك فهد الثقافي والإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس بعدًا مهمًا في العلاقات الراسخة بين البلدين منذ افتتاحه في عام 1421هـ، حيث أزاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود– رحمه الله – حينما كان وليًا للعهد آنذاك الستار عن اللوحة التذكارية للمركز , وقال – رحمه الله – ” بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله وإن شاء الله يكون مركز حق وعدل للإسلام والمسلمين والعرب ويفيد كل أنحاء الأرجنتين ” .
كما يمثل المركز صرحًا إسلاميًا كبيرًا أنشئ لينير معالم الطريق الحق أمام كل من يريد الدراسة والتعرف والبحث عن حقائق الدين والحضارة العربية الإسلامية، وتوضيح أسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف وإرشاد المسلمين وتوجيههم لما فيه خيرهم وصلاحهم وتربية أبنائهم وتعليمهم القرآن الكريم واللغة العربية للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية إضافة إلى ما يقدمه للدارسين والباحثين دون استثناء من مصادر البحث والعلم بالكتب والنشرات الدراسية العلمية المترجمة في مجالات متعددة.
وشهد عام 1421هـ توقيع المملكة والأرجنتين اتفاقاً ثنائياً شاملاً بشأن النفاذ لأسواق السلع والخدمات بين البلدين، مما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين والانتقال بها إلى آفاق أرحب لتحقيق تبادل المنافع وخدمة المصالح المشتركة.