نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
وجه ملك الأردن عبد الله الثاني أمس الخميس، الحكومة بإصدار قانون العفو العام والسير بمراحله الدستورية، “بما يسهم في التخفيف من التحديات والضغوطات التي تواجه المواطنين”.
وأشار الديوان الملكي الهاشمي اليوم في بيان له إلى أن الملك عبد الله أكد أهمية أن يحافظ العفو العام على احترام سيادة القانون، بحيث لا يكون هناك إضرار بالأمن الوطني والمجتمعي وحقوق المواطنين.
وشدد الملك على ضرورة منح المخطئين فرصة لتصويب مسارهم وسلوكهم، حرصا على المواطنين الذين ارتكبوا أخطاء وباتوا يعانون ظروفا صعبة.
وذكر العاهل الأردني أنه ينبغي أن يسهم قانون العفو العام في التخفيف من حدة “الأعباء التي تثقل كاهل المواطنين ويساعد في التخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمرون بها”.
ولفت الملك عبد الله إلى أهمية هذا القانون في ترسيخ مفهوم التسامح والعفو عند المقدرة، مؤكدا أنه يجب أن يراعي القانون الحقوق الشخصية والمدنية للمتضررين، ضمن مبادئ سيادة القانون والعدالة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن حكومته ستبدأ فورا بالإجراءات الدستورية لإقرار مشروع القانون وإحالته إلى مجلس النواب، انطلاقا من المبادئ المحددة من قبل الملك.
بدوره، قال رئيس لجنة الحريات النيابية في البرلمان الأردني، عواد الزوايدة، في حديث إلى “سي إن إن”، إنه من المتوقع أن يستثني قانون العفو العام، وفقا لمسودة الحكومة، القضايا المتعلقة بالإرهاب والتجسس والاغتصاب والقتل والمخدرات، على غرار العفو السابق الصادر عام 2011.
وتابع قائلا: “هناك العديد من القضايا الجنائية التي سقط فيها الحق الشخصي وجرت مصالحات بين أطرافها، بما فيها قضايا متعلقة بالقتل وصدرت في بعضها أحكام إعدام، سنعمل كنواب على شمول هذه القضايا في البرلمان أو التخفيف من أحكامها”.
وقدر الزوايدة عدد من يشملهم قانون العفو المقبل بنحو 11 ألف مواطن، معربا عن أمله في تبني القانون قبل نهاية العام.