واصل دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، محاولاته المستميتة لفك ارتباط مؤسسته التكنولوجية بالاستثمارات السعودية، مستغلًا قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي.
ويقود خسروشاهي ذو الأصول الإيرانية جبهة داخل شركة أوبر لإجراء طرح عام أولي لأسهم الشركة في عام 2019، وهو الأمر الذي قد يقوده لفك الارتباط بالاستثمارات السعودية، والتي تعد الركيزة الأساسية لتطوير التقنيات المستخدمة في أوبر.
خسروشاهي الذي كان أول من أعلن عدم ذهابه إلى مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي أقيم أكتوبر الماضي في الرياض، قاد اجتماعًا موسعًا مع كافة أعضاء مجلس إدارة الشركة، لبحث الاستثمارات السعودية في الشركة، والتي تصل إلى 10% من قيمتها، حسب ما جاء في مجلة بزنس إنسايدر الأميركية.
وأكد خسروشاهي خلال تصريحاته بمؤتمر “إكسبلورر 18” في لاس فيغاس يوم الخميس، أن أوبر قامت – بسرية تامة – بإيداع طلب الاكتتاب العام الخاص بها إلى اللجنة، وذلك تمهيدًا لإيجاد موارد مالية بديلة لاستثمارات المملكة.
ومن خلال “الحيازات المباشرة وغير المباشرة” تمتلك المملكة الآن أكثر من 10 ٪ من أسهم أوبر، وهي النسبة التي تمثل واحداً من أكبر الإسهامات الاستثمارية الأكبر للشركة.
وتولى دارا خسروشاهي وهو إيراني الأصل إدارة أوبر خلفًا لمؤسسها، واستغل الافتراضات الموجودة حول مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليُعلن عزمه مقاطعة المؤتمر الذي نظمته المملكة خلال أكتوبر الماضي.
شارك الخبر
مقالات ذات صلة
تعليق واحد
غاده العصيمي
اللهم اجعل كيده في نحره واحفظ هده البلد وسائر بلاد المسلمين امين