للمرة الخامسة.. الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يثبت معدلات الفائدة
إصدار أول رخصة بناء وفق العمارة السعودية بالأحساء
نمو الصكوك وأدوات الدين في السعودية بنسبة 20%
إطلاق تجربة التوصيل باستخدام مركبات ذاتية القيادة في واجهة روشن
سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
وزير الإعلام: مساعدات السعودية تجاوزت 30 مليار ريال وشملت 108 دول
تنبيه من السفارة السعودية لدى الصين للمواطنين بشأن عاصفة استوائية
إحباط تهريب 146 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10914 نقطة
التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال: توقفوا عن استخدامها فورًا
تحقق زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى موريتانيا العديد من الأهداف، خاصةً مع الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية، وضرورة تنسيق الجهود في بعض الملفات ومنها الإرهاب.
وتأتي زيارة ولي العهد إلى موريتانيا لتؤكد تقدير القيادة للدولة الشقيقة على مواقفها الحاسمة والحازمة مع قضايا المنطقة، ولعل أهمها التصدي للمد الإيراني الذي يهدد الجميع.
ولزيارة ولي العهد إلى موريتانيا أهمية خاصة وذلك لأنها أول زيارة يقوم بها مسؤول سعودي رفيع المستوى منذ 45 عامًا، وهو ما يعزز علاقات البلدين لمستوى غير مسبوق في تاريخهما، كما تأتي هذه الزيارة لتؤكد تواصل نجاح جولة ولي العهد العربية التي بدأها بدولة الإمارات ثم البحرين ومصر وتونس، لتكون موريتانيا هي أول محطة للأمير محمد بن سلمان بعد مشاركته في قمة العشرين ألتي أقيمت في الأرجنتين.
كما تكتسب زيارة ولي العهد إلى موريتانيا أهمية كبرى وذلك بسبب ظروف المنطقة العربية والدور الذي يقوم به الأمير محمد بن سلمان في تنسيق جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، حيث تأتي الزيارة ضمن مواصلة التشاور والتنسيق بين المملكة و موريتانيا، بخصوص المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ولا سيما في ضوء ما تشهده المنطقة من مستجدات متسارعة تتطلب توحيد الرؤى وتنسيق المواقف بين البلدين.
وأيضًا العلاقات التاريخية بين البلدين، تجعل هناك تقاسما ووحدة في القناعة، بأن أمنهما واستقرارهما الكل لا يتجزأ، خصوصًا في ظلّ تنامي ظاهرة الإرهاب العابر للحدود، حيث يعول البلدان من خلال تكثيف اللقاءات وتوطيد التنسيق والتشاور لدعم منظومتي أمنيهما في هذه الظروف الراهنة الصعبة.
وأيضًا لا تقتصر زيارة ولي العهد إلى موريتانيا على تعزيز العلاقات الثنائية بل إنها تزيد وترسخ تقارب المواقف السياسية للبلدين في معظم القضايا الرئيسية بالمنطقة.