النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
تدريس الهيب هوب في مدارس المغرب!
أنظمة تقنية متقدمة تضمن جودة الخدمات الصحية للحجاج في المدينة المنورة
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 12 شخصًا لنقلهم 33 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
وظائف شاغرة في شركة الطائرات المروحية
وظائف شاغرة بـ شركة رتال للتطوير
الاتفاق يقلب الطاولة على الأهلي ويفوز بثلاثية
وظائف شاغرة لدى برنامج التأهيل والإحلال
يقف حراس الأمن بالشركات، بالساعات أمام بوابات المتاجر والمصارف، ربما 8 ساعات أو 12 ساعة خلال اليوم، يحرسون الثروات والمنشآت، بينما يعانون من الفقر والفاقة وقلة الرواتب وانعدام الأمان الوظيفي.
وتناول برنامج تم الذي يقدمه الإعلامي “العقيلي” معاناتهم في كلمات قليلة بقوله: إنهم ينطبق عليهم المثل: “الجوعى يحرسون الملايين”.
وناقش البرنامج معاناة رجال الحراسات الأمنية مع قلة الرواتب التي تقدم لهم وتأخيرها في غالبية الأشهر، فضلًا عن عدم شعورهم بالأمان الوظيفي، حيث يعملون بلا عقود ولا تأمين طبي، وكل يوم يستعدون لصدمة العمر بتسريحهم دون سابق إنذار أو لخطأ ارتكبوه.
واستضاف البرنامج عددًا من حراس الأمن، رووا معاناتهم الحقيقية مع الشركات التي يعملون بها، حيث لا تتجاوز مرتباتهم ثلاثة آلاف ريال، وبعضهم لا يستطيع الحصول على راحة، ويظل يعمل طوال الأسبوع، وتداخل أحد حراس الأمن هاتفيًّا في البرنامج، وذكر أنه عمل في 9 شركات جميعها تعمل بنفس الآلية، وتمارس الأساليب نفسها من تأخير في الرواتب وتقليصها عن المتفق عليه ولا يوجد لا رقيب ولا حسيب لهم، حيث تحدث في البرنامج المواطن عبدالله التاهسي، والذي سبق أن عمل حارس بأمن بإحدى الشركات بجامعة الملك سعود بالرياض، ورفع سقف طموحه آنذاك.
وقام التاهسي بإكمال دراسته بالجامعة لحين تخرجه وإكماله مرحلة الماجستير والدكتوراه، وأصبح يعمل دكتورًا معيدًا بنفس الجامعة.
وختم الإعلامي “العقيلي” برنامجه بمطالبة الجهات المعنية بالنظر في وضع رجال الحراسات الأمنية، وإعطائهم حقوقهم كاملة ومتابعة عقود الشركات مع موظفيها، وتحقيق الأمان الوظيفي لهذه الفئة في المجتمع.