المرور: احذروا المراوغة بين المركبات
التأمينات: اكتمال صرف معاشات سبتمبر بقيمة 12 مليار ريال
مدني الرياض يخمد حريقًا في حشائش وأعشاب
الكارتلات تصعد الصراع في المكسيك.. مخدرات ومسيرات وعصابات
7 أطعمة تعزز نمو الأطفال بصحة وأمان
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
أجواء الخريف.. ضباب وأمطار تعكس جمال الطبيعة في عسير
“اتحاد الهجن” ينشر قائمة المواد المحظورة قبل انطلاق مهرجان ولي العهد
جامعة الأمير مقرن تعلن بدء التسجيل في برامج الدبلومات المهنية
سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة القلب في نيجيريا
بدأ الانهيار يدق أبواب نظام الملالي خلال الساعات القليلة الماضية، متأثرًا بالعقوبات القاسية التي استعادتها الولايات المتحدة الأميركية في أعقاب الإعلان عن الانسحاب من الاتفاق النووي خلال مايو من العام الماضي.
وكانت أولى علامات الانهيار عندما أعلن وزير الصحة حسن غازي زادة هاشمي، استقالته بسبب خفض الميزانية المُخصصة لحقيبته الوزارية، الأمر الذي من شأنه أن يُحدث انهيارًا في الأوساط الصحية الإيرانية خلال الفترة المقبلة، وذلك حسب شبكة “راديو فاردا” المعني بالشؤون الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الرئيس حسن روحاني قبل استقالة حسن غازي زادة هاشمي أمس الخميس الموافق 3 يناير، مشيرة إلى أن هاشمي شكا مراراً من نقص الأموال في الماضي، بالإضافة إلى التخفيضات المقترحة لميزانية وزارته في الخطط الحكومية المقبلة.
وقال هاشمي في شريط فيديو تم تداوله إعلاميًا: “لست شخصاً غير صبور، لكن يكفي ذلك”.
ومن جانبها، قالت الشبكة الأوروبية المعنية بالشؤون الإيرانية، إن استقالة هاشمي تأتي وسط أزمة مالية ضخمة، تغذيها جزئيًا العقوبات الأميركية التي أعيد فرضها العام الماضي.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران خلال نوفمبر الماضي بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في عام 2015.
وقد ساعد انسحاب واشنطن من الاتفاق على تغذية أزمة العملات وزيادة أسعار المواد الغذائية والتضخم، خاصة وأن إحدى الموجتين العقابيتين استهدفت بشكل رئيسي قطاعي النفط والبنوك، الأمر الذي كان بمثابة ضربة موجعة للاقتصاد الإيراني في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.