أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
ارتفاع أعداد الزائرين يدعم نموّ القطاع السياحي بالمدينة المنورة بنسبة 18.7%
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10610 نقاط
ابتداءً من السبت.. فتح باب القبول للالتحاق بدورة تأهيل الضباط الجامعيين بكلية الملك فهد
إحباط تهريب 67,500 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
رئيس الوزراء البريطاني يصافح بالخطأ مترجمًا بدلًا من رئيس كوريا الجنوبية!
30 دقيقة.. تدخل جراحي سريع ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
خنداب النووية.. ما أهمية منشأة الماء الثقيل في آراك؟
عدد من الحجاج الإيرانيين يغادرون المدينة المنورة إلى عرعر لاستكمال رحلتهم إلى وطنهم
الغذاء والدواء: تعليق استيراد منتجات مصنع أجهزة طبية بسبب مخالفات جودة
على مدى الساعات القليلة الماضية، حاولت الأوساط السياسية الدولية أن تبعث برسالة إيقاظ لأوروبا والدول التي لا تزال ترى أملًا في التعامل مع النظام الحالي بإيران، بعد تكثيف التهديدات الإرهابية التي يقوم بها الملالي على الأراضي الأوروبية والأمريكية منذ ربيع عام 2018 .
وحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإن طهران حاولت إرهاب خصومها في الأشهر القليلة الماضية حتى لا يساهموا في العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرًا ضد طهران.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، أكد من خلال رئيسته ميم رجوي أن هناك حاجة إلى تبني سياسة صارمة من قبل أوروبا والولايات المتحدة تجاه إيران، بما في ذلك “وضع القائمة السوداء” لوزارة الاستخبارات والحرس الثوري، وكياناتهم من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك طرد عملاء الاستخبارات الذين يعملون في أوروبا”.
وقالت رجوي: “على الملالي أن يفهموا أن أنشطتهم الإرهابية ستكون لها عواقب وخيمة وأن أوروبا لن تتسامح مع مثل هذه الأنشطة الخبيثة لأنها مصممة على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله”.
وجاءت مناشدتها بعد أن حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من التهديد “الحقيقي” من جانب إيران في خطاب أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أمس الثلاثاء، وهو الأمر الذي من الممكن أن يمثل عواقب وخيمة على الأوساط السياسية بالكامل، حال التسامح مع تلك الأنشطة.
وسلطت رجوي الضوء على سلسلة من الهجمات الإرهابية والاعتقالات في عام 2018 لدعم حديثها حول النوايا الشائنة للنظام الإيراني في الخارج.
تحولت العديد من المواقع الدبلوماسية لإيران في عدد من دول العالم إلى أوكار لصناعة وتخطيط العمليات الإرهابية بشكل منظم في عدد من الدول الأوروبية، وذلك بما يخدم نظام الملالي الحاكم، والذي يسعى دومًا لنشر المخططات الإرهابية في العالم.
وألقت السلطات الفرنسية الضوء على التحركات الإرهابية الإيرانية، والتي كشفت بعضًا منها خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد أن حاولت أذرع الملالي قتل معارضيها ونسف المحافل الخاصة بهم في دول أوروبية، وذلك حسب ما جاء في صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وقالت الصحيفة الأميركية: إن هناك استعدادات خاصة في الوقت الحالي لمراقبة السفارات والهيئات الدبلوماسية التابعة لإيران في عدد من العواصم الأوروبية، وذلك بعد إفشال هجوم في ألمانيا كانت إحدى السيارات الدبلوماسية ضالعة فيه خلال يوليو الماضي.