العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
التأمينات الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من سباق تقدير للمتقاعدين
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ70 لإغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
النصر يفوز على جوا الهندي بدوري أبطال آسيا 2
إغلاق محل مخالف ومصادرة عدد من الرتب والشعارات العسكرية بالرياض
جوتيريش: نظام التجارة القائم على القواعد مهدد بالانهيار
مدير الأمن العام يرأس وفد المملكة في مؤتمر القمة الدولية للشرطة 2025م بسيئول
للحصول على دعم حساب المواطن.. هل يلزم التحقق من صحة عقد الإيجار؟
قرر محام مصري إقامة دعوى تعويض مدني بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية ضد شبكة “سي.بي.إس” الأمريكية بعد تحريفها حوار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي روجت له القناة بشكل سلبي.
وطالب المحامي بالنقض والدستورية العليا باسم وهبة،في الدعوى بتعويض قدره 100 مليون جنيه يتم إيداعها بصندوق تحيا مصر، حيث قامت الشبكة باختزال حوار الرئيس المصري بشكل لا يليق بحجم مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي حسب وصفه.
كما قرر المحامي أيضا تقديم بلاغ للنائب العام المصري لوضع المسؤول عن الحوار على قوائم ترقب الوصول.
وكانت الشبكة الأمريكية نشرت حوارًا أجرته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأثار أصداء واسعة حتى قبل بثه أمس الأحد، بسبب إشارة القناة إلى أن السفير المصري لدى الولايات المتحدة طلب منها عدم نشر الحوار.
من جانبه علق طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري على الصورة السلبية التي روّجت للحديث الذي أدلى به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقناة “سي.بي.إس” الأمريكية.
وقال الخولي إنه في إطار محاولة إضفاء حالة من الانتشار السلبي لحوار الرئيس السيسي مع القناة الأمريكية، قامت القناة بالترويج لأن مصر طلبت عدم إذاعته لتوحي بأن اللقاء يتضمن ما يشين.
وأكد الخولي أنه وبعد متابعة الجميع للقاء وردود الفعل بشأنه في مستويات مختلفة، انقلب السحر على الساحر، وباتت القناة مادة للسخرية من قبل المتخصصين والرأي العام، إذ لم يتضمن الحوار أي شيء مما أوحوا به زيفا.
وأضاف: “من خلال طريقة عرض وإخراج الحوار للرأي العام، تم الإيحاء بأن الحوار سيتضمن أسئلة قد أحرجت الرئيس أو إجابات غير موفقة، لكن ما تحقق العكس تماما حيث جاءت ردود الرئيس المصري في غاية القوة، بل إن من تعرض للإحراج والعجز هو الطرف الآخر، وقد تبلور ذلك على سبيل المثال في سؤال بشأن أسباب تأخر مصر في القضاء على الإرهابيين في سيناء رغم تلقي مليار دولار من المعونة العسكرية الأمريكية سنويا، فجاء رد الرئيس بسؤال مضاد: ولماذا لم تستطع أمريكا القضاء على الإرهاب في أفغانستان بعد 17 سنة وإنفاق تريليون دولار؟”.