جرائم تتواصل.. الملالي ينهبون أموال الأجيال القادمة لدعم الإرهاب

الإثنين ١١ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١:٢٧ مساءً
جرائم تتواصل.. الملالي ينهبون أموال الأجيال القادمة لدعم الإرهاب

أكد مركز أبحاث البرلمان الإيراني أنه لن يتم إضافة أي أموال لصندوق التنمية الوطني في السنة المالية المقبلة بسبب الانخفاض الهائل في عائدات النفط الإيرانية، والتي تضررت بفعل العقوبات الأميركية، في حين يتم إنفاق احتياطي الصندوق لأغراض عسكرية.

الملالي ينهبون

وحسب شبكة “راديو فاردا” المتخصصة في الشؤون الإيرانية، فإن التقرير الصادر مؤخرًا يحذر من أن صندوق التنمية الوطنية قد يُمحى من الوجود إذا لم يتم إضافة أموال جديدة، والتوقف عن استنزاف المبالغ التي يحتويها الصندوق.

واستناداً إلى أمر من خامنئي، سحبت الحكومة مؤخرًا 1.5 مليار دولار أخرى من احتياطي الصندوق للنفقات العسكرية، فضلاً عن 4.8 مليار دولار العام الماضي تقريبًا نصفها للجيش.

ووفقًا لميثاق صندوق التنمية الوطني، يجب أن يتم توفير 34٪ من عائدات النفط في العام القادم لحساب الصندوق، الذي كان يُطلق عليه سابقًا احتياطي العملات الأجنبية، وتم تكليفه بإنقاذ جزء من عائدات البلاد من النفط لإنفاقه في صورة خدمات للأجيال القادمة.

واستنادًا إلى توقعات تصدير مليون برميل فقط من منتجات النفط والغاز يوميًا، فإن توقعات الميزانية هي توفير 4.6 مليار دولار في صندوق التنمية الوطني خلال الفترة من 21 مارس 2019 وحتى 20 مارس 2020.

صدمة أميركية

وفي هذا السياق، قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران، بريان هوك، إن عملاء طهران في مجال النفط لا ينبغي أن يتوقعوا إعفاءات جديدة من الولايات المتحدة في مايو المقبل، وحث المشترين على وقف استيراد النفط الإيراني.
وقال هوك للإذاعة العامة اليابانية NHK خلال تواجده في طوكيو: “ما أعلنا عنه هو سياسة الوصول إلى مستوى الصفر من واردات الخام الإيراني في أسرع وقت ممكن.. نحن لا نتطلع إلى منح أي تنازلات أو استثناءات مستقبلية في نظام العقوبات المعتمد ضد طهران لدينا، سواء كان ذلك نفطًا أو شيئًا آخر”.

وعندما أعادت فرض العقوبات على إيران في نوفمبر الماضي، منحت الولايات المتحدة إعفاءات لـ8 بلدان حتى يتمكنوا من مواصلة شراء النفط من إيران بأسعار مخفضة حتى أوائل مايو 2019.