أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
عندما قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز دعوة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قبل نحو 3 أشهر في نوفمبر الماضي، على هامش قمة العشرين في الأرجنتين، للانضمام لمبادرة “الاتحاد الدولي للطاقة الشمسية”، فتح بذلك أبوابًا مهمة لخطط بلاده في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، ضمن برنامج الملك سلمان للطاقة المتجددة، الذي يهدف لإنشاء 30 مشروعًا لإنتاج 9.5 جيجا وات من الطاقة المتجددة في عام 2023.
يُشار إلى أن “المبادرة الشمسية” هذه انبثقت عن مؤتمر باريس للمناخ، بهدف جعل الطاقة النظيفة والرخيصة متاحة للجميع، وكذلك لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى جانب ضمان تنوُّع أنواع الطاقة.
حدث مهم قبل أقل من عام:
قبل أقل من عام، في 11 مارس 2018، تم افتتاح قمة اتحاد الطاقة الشمسية، بمشاركة ممثلي أكثر من 121 دولة مشمسة تقع أراضيها أو بعضها بين مدار السرطان ومدار الجدي، حيث يرأس ذلك الاتحاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
والمعروف أن الهند تضم مقر ذلك الاتحاد، حيث تبرّعت الحكومة الهندية بـ27 مليون دولار لتشكيل رأس ماله وبنيته التحتية لمدة 5 أعوام، بعد تأسيس الاتحاد في عام 2015.
وهذا يعني أنه بدءًا من العام الحالي وحتى تكتمل السنوات الخمس في العام المقبل (2020)، سيكون هناك حراك مهم في هذه “المبادرة الشمسية”، ولعل دخول السعودية كطرف فيها سيعطيها زخمًا، من خلال الاهتمام المتنامي بالطاقة المتجددة في “رؤية السعودية 2030″، بما يشير إلى أن “الشمس” ستكوّن لغة اقتصادية مهمة بين الطرفين السعودي والهندي في الفترة المقبلة، بدءًا من فصول الزيارة الراهنة لولي العهد إلى نيودلهي.
أهمية الطاقة الشمسية:
الطاقة الشمسية التي تسخّر الضوء والحرارة المنبعثين من الشمس لمصلحة البشرية، عبر استخدام وسائل تكنولوجية تتطور باستمرار، لها الكثير من المميزات في توليد الكهرباء مقارنة بأنواع التوليد الأخرى للكهرباء، منها:
** بناء المحطة الشمسية وتشغيلها لا يتطلب وقتًا كبيرًا لأنها تعتمد على خلايا بسيطة ولا تتضمن أي أجزاء متحركة.
** المحطة لا تحتاج لصيانة طوال فترة تشغيلها، ولا تتطلب سوى تنظيفها وبالتالي لا تتطلب تكلفة للصيانة أو التشغيل.
** توفير للوقود اللازم لتوليد الكهرباء.
** المحطات الشمسية صديقة للبيئة.
** يمكن استخدامها لمدة طويلة غير محددة.
** لا تتأثر بالأحوال الجوية، وتكون الطاقة الكهربائية المنتجة في أعلى قيمة لها في فترة الظهيرة متزامنة مع القيمة العظمى للأحمال الكهربائية.