نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
على الرغم من وعودها الكاذبة، لا تزال قطر تفشل في توفير أدنى مستويات الحماية والأمان للعاملين الأجانب في المشروعات الخاصة بكأس العالم 2022، والذي تستضيفه البلاد بعد أقل من 4 سنوات تقريبًا.
وقال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن قطر ما زالت تفشل في حماية حقوق أكثر من مليوني عامل مهاجر، والذين جاءوا إلى البلاد بعد فوزها بتنظيم البطولة في تصويت مثير للجدل من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في عام 2010.
وجلبت محاولة قطر مزيدًا من التدقيق في قوانين العمل لديها، ونتيجة لذلك قدمت الدولة الصغيرة الكثير من الوعود على مدى العقد الماضي لتحسين الأمور.
ولكن في تقرير مؤلف من 19 صفحة بعنوان “التحقق من الواقع: حالة حقوق العمال الوافدين مع أقل من أربع سنوات على انطلاق كأس العالم 2022 في قطر”، قالت منظمة العفو الدولية إن واقع عملية الإصلاح لم يتطابق مع الخطاب .
وقال نائب مدير إدارة القضايا العالمية في منظمة حقوق الإنسان ستيفن كوكبورن: “الوقت ينفد إذا أرادت السلطات القطرية أن تقدم نموذجًا يلقى استحسان الجميع، عليها اعتماد نظام جيد في التعامل مع العمال وحقوقهم”.
وفي سياق متصل، كشف تقرير حديث أن شركات الفنادق الكبرى فشلت في حماية المئات من العمال المهاجرين الذين توظفهم قطر، والذين يشاركون في تنفيذ المشروعات الخاصة بعدد من الملاعب ومرافق استضافة كأس العالم 2022.
وحسب تقرير من مركز موارد الأعمال في بريطانيا، فإن العمال يشكون من مصادرة جوازات السفر وحظر التجول التعسفي وانخفاض الأجور.
وقال مركز موارد الأعمال وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة: “العديد من مجموعات الفنادق فشلت في تنفيذ السياسات التي وضعتها لحماية حقوق العمال”.
واستندت مجموعة الحقوق إلى النتائج التي توصلت إليها بشأن المقابلات مع العمال، والإفصاح العلني عن إساءة التعامل مع الوافدين الأجانب، والذين يشاركون في بناء وتشييد المشروعات الخاصة بكأس العالم.
جميع شهادات العمال الواردة في تقرير المركز البريطاني كانت مجهولة المصدر بسبب مخاوف من الانتقام القطري من العمالة التي تكشف عن أساليب التعامل غير الإنساني معهم.
وتراوحت انتهاكات حقوق الإنسان بين مصادرة جوازات السفر وحظر التجول المفروض على العمال وحظر وصولهم إلى حساباتهم البنكية.