توضيح من أمانة جدة بشأن زراعة أشجار الدفلى شديدة السُّمية بالواجهة البحرية

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩ الساعة ١٢:٤٩ مساءً
توضيح من أمانة جدة بشأن زراعة أشجار الدفلى شديدة السُّمية بالواجهة البحرية

علقت أمانة محافظة جدة، صباح اليوم الخميس، على ما تداوله البعض بشأن زراعة أشجار الدفلى المعروفة بسميتها في واجهة جدة البحرية.

وقالت أمانة جدة إنها طلبت من المقاول استبدال شجرة الدفلى بواجهة جدة البحرية، وهو ما يتم حالياً، حيث تم إزالة حوالي 60% من تلك الأشجار.

وأوضحت أمانة جدة في بيانها: إشارة إلى ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن زراعة شجرة الدفلى في واجهة جدة البحرية، تود أمانة محافظة جدة التوضيح بأن شجرة الدفلى المزروعة في الواجهة البحرية، سبق وأن تم تكليف المقاول باستبدالها، وتم الانتهاء من إحلال نحو 60% من مواقع المشروع، وتحديداً عند مناطق الألعاب، ويجري العمل على استكمال إحلال الباقي”.

وزهرة الدفلى رمز رسمي لمدينة هيروشيما اليابانية، باعتبارها أولى الأزهار التي تفتحت بعد إلقاء القنبلة الذرية على المدينة عام 1945.

لكن الدفلى نبتة شديدة السمية وجميع أجزائها سامة، لاحتوائها على مركبات غليكوسيد التي قد تسبب اختلالاً في عمل عضلة القلب، كما أن تناول ورقة واحدة منها قد يقتل طفلاً، كما أن العسل المستخلص من أزهارها قد يسمم مستهلكيه.

وتجفيف الأوراق والأزهار لا يزيل سميتها بل إن دخان حرق خشبها سام، ويقال إن الطبخ على نار حطب الدفلى قد يسمم الطعام المطبوخ أو اللحم المشوي.

وأظهرت دراسات للسمية أُجريت على حيوانات أعطيت خلاصة الدفلى أن الثدييات حساسة بشكل خاص لتأثيرات الغليكوسيد القلبية، وأن الأبقار والأغنام والمعزى والخيول قد تنفق إذا أكلت أوراق الدفلى، وحتى إذا شربت ماء سقطت فيه هذه الأوراق. لكن حيوانات المزارع عموماً ينتابها شعور غريزي بوجوب الابتعاد عن الدفلى.