إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
تتحدى دراسة أجراها مركز أبحاث سعودي فكرة أن المقاتلين الجهاديين هم بالضرورة محرومون من حقهم ويفتقرون إلى الفرص، حيث أكدت أن جيلًا جديدًا من الأشخاص الذين يحملون جنسية سعودية يتمتعون بثقافة جيدة نسبيًا، وليسوا مدفوعين بأيديولوجية دينية بحتة ولا يبدون اهتمامًا كبيرًا بالعمليات الانتحارية.
بحثت الدراسة المكونة من 40 صفحة والتي نشرها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينغز في لندن، بحالات 759 من العناصر السعودية الذين انضموا إلى مجموعة تابعة لتنظيم داعش، معظمهم بين 2013 و2014، وذلك وفقًا لما ورد في صحيفة “لويستون تربيون” الأميركية.
وأشارت الدراسة التي اعتمدت على تلك الشريحة للوصول لنتائجها، إلى أن هذا ما يقرب من ثلث العدد الإجمالي للسعوديين الذين قاتلوا في سوريا.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد ذكرت في وقت سابق أن 2500 سعودي ذهبوا إلى سوريا في السنوات التي سبقت تجريم المملكة القتال في الخارج في أوائل عام 2014، فيما أرسلت تونس المزيد من المقاتلين الأجانب.
وقال الباحث عبد الله بن خالد آل سعود إن المقاتلين لم يكونوا وحيدين ولا منبوذين اجتماعيين، لكن يبدو أنهم كانوا مدفوعين بالنزعة الطائفية المتزايدة، التي حولت الثورة السورية إلى صراع مسلح، والذي كانت إحدى نقاط التحول الرئيسية فيه عندما أعلن حزب الله المدعوم من إيران بشكل حاسم الانضمام إلى الصراع في مايو 2013 للدفاع عن الحكومة السورية ضد المقاومة الشعبية.
وقال آل سعود لوكالة أسوشيتد برس: “في الواقع، كانت تلك هي النقطة التي بدأت فيها الموجة الأولى من السعوديين المسافرين إلى سوريا.. لذلك أعتقد أن عدم الاستقرار والحرب والعنف يلعب بالتأكيد دورًا رئيسيًا عندما يتعلق الأمر بهذا السياق“.
وعلى النقيض من ذلك، فإن قضايا الحرمان والفقر والماضي الإجرامي، كانت تؤثر بشكل كبير في تفكير مقاتلي داعش الذين ينحدرون من دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة على سبيل المثال لا الحصر.
وقد وجد تحليل لوكالة أسوشييتد برس أن معظم المجندين الذين ينتمون إلى مجموعة من الجنسيات، أو نحو 70 % لم يحظوا إلا بالمعرفة الأساسية للإسلام، وهو ما خلق أرضًا خصبة لتلقين المتطوعين تعاليم تتماشى مع تفسير الجماعة المتطرفة.