أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
حضور استثنائي باكر من رئيس القمة السابقة بالظهران، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بدعوة خاصة جدًّا من شقيقه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وإصرار أمريكي استثنائي قبل القمة بأيام قلائل، على الإعلان عن سيادة إسرائيل على الجولان العربية المحتلة.
ولعل هذا الوضع السياسي الاستثنائي النشاز، يؤكد على أهمية استمرار مدلولات “قمة القدس” التي استضافتها السعودية في الظهران العام الماضي، لتلقي بظلالها على القمة الحالية في تونس.
ولعله دون تردد، كانت المملكة العربية السعودية سبّاقة في رفض ذلك الإعلان الأمريكي النشاز، لتأتي بعد المواقف العربية والدولية الأخرى الرافضة لذلك الوضع الأمريكي المدهش.
من هنا تتأكد حقيقة الرسالة الموضوعية التي تفرض حضورها في القمة، والتي تُنقَل من قائد عربي حكيم مثل مولاي خادم الحرمين الشريفين إلى شخصية القمة الراهنة عبر التنظيم التونسي لها، بضرورة الالتفات إلى استمرار نفس المواقف الأساسية الرافضة لأشكال الوصايا بشأن القضية العربية الأولى في فلسطين والقدس.
وفي نفس الإطار، تستمر القيادة السعودية في قيادة الصفوف العربية في مواقف مهمة أخرى، أبرزها رفضها التدخلات السافرة من قبل النظام الإيراني في شؤون أنظمة عربية، عبر أذرع إرهابية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى رفض أي معالم لإفشاء الإرهاب بأي وسيلة كانت، وتجديد الدعوة إلى أي دول تشجّع هذا الاتجاه للتوقف فورًا والعودة إلى دائرة المنطق والصواب.
بالفعل.. من المهم جدًّا أن تجد المنطقة العربية وسط ظروفها المتقلبة الراهنة، قائدًا حكيمًا واستثنائيًّا مثل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان.. أطال الله عمره.
* رئيس تحرير “المواطن“