ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
يطلق مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وبالتعاون مع مؤسسة بدر بن عبدالمحسن الحضارية، يوم الخميس المقبل، في مقر اليونسكو في باريس، أمسية شعرية خاصة بالأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن تحت عنوان “ناي”.
ومن المنتظر أن يلقي الأمير بدر بن عبدالمحسن ما بين 12 و 14 قصيدة مع ترجمة مباشرة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وسط حضور عالمي يقارب الـ400 شخص من أدباء ومثقفين، مسؤولين في عدد من الدول الأعضاء بمنظمة “اليونسكو”.
ويصاحب الأمسية المعرض الفني الذي يحتوي على لوحات فنية من إبداعات للأمير بدر بن عبدالمحسن الثقافية، في حين يشارك الفنان حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، بمعزوفة فنية خلال الأمسية لأول مرة من على خشبة مسرح اليونسكو.
ويأتي تنظيم هذه الأمسية امتداداً للشراكة بين مؤسسة مسك الخيرية ومنظمة اليونسكو، التي تتضمن إقامة أنشطة مشتركة تعزز من الروابط الثقافية والفكرية بين السعودية ومنظمة اليونسكو والعديد من الدول الأعضاء لديها، بهدف تعزيز حضور الثقافة السعودية دوليا.
كما يعكس تاريخ انعقاد هذه الأمسية وهو اليوم العالمي للشعر، أهمية خاصة في تقديم أحد أهم رواد الشعر السعودي، وإبراز تطور الحركة الشعرية في المملكة العربية السعودية، من على منصة المنظمة العالمية الرائدة في مجال الثقافة والأدب.
وفي هذه الأمسية الشعرية الخاصة بالأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، الذي يشكل أيقونة ثقافية فنية شعرية سعودية مجددة، تضيء مقر اليونسكو مساء يوم الشعر العالمي، تضع مسك الخيرية ثقلها الخيري والثقافي، للتواصل مع الشعوب الأخرى، وإبراز الدور الثقافي السعودي، الذي يلعب الشعر فيه الدور الأبرز على مر التاريخ، في حياة السعوديين على المستوى الشعبي، وعلى المستوى الرسمي في آنٍ واحد، إلى أن بات سمةً من سمات المكون الثقافي السعودي في العصر الحديث.
ويعد استثمار منصة “اليونسكو” في اليوم العالمي للشعر فرصةً لتسليط الضوء على ثراء الثقافية السعودية، عبر الشعر، وتعزيز حضورها عالمياً، في أحد أشكال وصور التواصل مع الآخر، وإبراز القيم الإنسانية المشتركة عبر الإبداعات الشعرية السعودية، إضافة إلى ما يصاحب الأمسية من معرض فني سيعطي هو بدوره فرص التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعراء والمثقفين من عدة دول مع نظرائهم من المملكة العربية السعودية.