تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، إن البلدان العربية صارت، وللأسف، منتجة لنصف لاجئي العالم، وإن الإرهاب لا يزال كامناً في الكثير من المجتمعات العربية في وقت تعرضت فيه مسيرة التنمية العربية لانتكاسة كبرى في بعض الدول التي شهدت مدنها التدمير.
وأضاف أبو الغيط في كلمة له، في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية 30) قائلاً ” إن معركتنا المستمرة مع الإرهاب تتطلب الإسراع بتحصين العقول الشابة بالتسامح وروح الانتماء إلى الأوطان، بل الانتماء إلى الجماعة الإنسانية بأسْرها”.
وتابع، خلال الجلسة التي حضرها وزراء المالية والتجارة العرب، “إن استثمارنا الأجدى نفعاً على المستوى العربي والأكثر تأثيراً، هو الاستثمار في العنصر البشري على مستويات التعليم والصحة والتدريب”.
ولفت إلى أن استئناف عقد القمم التنموية، من خلال عقد القمة الاقتصادية والاجتماعية، قبل شهرين في بيروت، بعد ست سنواتٍ من الانقطاع يؤكد “أن الحكومات العربية أدركت أن التحديات التي تواجه العالم العربي ذات طبيعة مركبة ومتداخلة ولا يمكن مواجهتها سوى بحزمة سياساتٍ تمزج بين الأدوات الاقتصادية والبرامج الاجتماعية مع أي إجراءات أمنية أو سياسية.. “.
وأشار إلى أن التعليم يكتسب اليوم أهمية استراتيجية تجعل منه التحدي الأول أمام المجتمعات العربية التي تحتاج إلى الانتقال من مرحلة توفير التعليم إلى الجودة والتميز، لا يكفي أن نتيح فرص التعليم بل إيجاد مكان في حلبة المنافسة العالمية من خلال اعتماد المعايير العالمية للاستجابة إلى متطلبات الثورة الصناعية الرابعة (الثورة الرقمية).