تنبيه من هطول أمطار وجريان للسيول في جازان
جداول الحصص اليومية للأسبوع الدراسي السابع
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب سواحل اليابان
الصين تجلي 150 ألف شخص جراء إعصار ماتمو
تعليم عسير يدعو الطلبة للمشاركة في أسبوع الفضاء العالمي 2025
طقس الأحد.. أمطار رعدية وسيول وبرد على عدة مناطق
بربع مليون ريال.. بيع صقرين من منغوليا لأول مرة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي
هل تؤثر وثيقة العمل الحر على معاش التأمينات؟
الدوري الإنجليزي.. هزيمة جديدة لليفربول وفقدان الصدارة
المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا
استحدثت جامعة جدة ضمن خططها الاستراتيجية نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية كثاني كلية من نوعها على مستوى الجامعات السعودية والتي دشنها مؤخرًا الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة في حفل اختتام مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم في المحافظة لدورتها العاشرة وسط تواجد نخبة من الشخصيات الإسلامية من داخل المملكة وخارجها.
وأكد عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بجامعة جدة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان على حرص مدير جامعة جدة الدكتور عدنان بن سالم الحميدان واهتمامه بالقرآن الكريم بشتى الطرق وجميع الوجوه، لتكون علوم القرآن الكريم أهم الأهداف الاستراتيجية للجامعة التي تبنت إقامة المنافسات والمسابقات القرآنية لاستقطاب ورعاية الموهوبين من حفظة القرآن الكريم حيث توجت ذلك بإنشاء هذه الكلية ليتم إلحاقهم بتخصصاتها المختلفة.
وقدم شكره لوزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ على دعمه لإعادة هيكلة جامعة جدة، التي تتعايش مع الحاضر وتسير في ركب المستقبل، مما يجعل من كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية كلية نوعية في أقسامها ومخرجاتها وبرامجها بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة التي تعيش فيها المملكة قفزات التطور النماء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف أن كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبر أقسامها: القراءات، وعلوم القرآن، والدراسات الإسلامية ستقدم برامجها في تخصصات نوعية كالقراءات، والتفسير وعلوم القرآن، والشريعة والدراسات الإسلامية وذلك تعزيزًا للقيم الإسلامية والهوية الوطنية، وترسيخ الوسطية والتسامح، وتقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج والمعتمرين، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن، والمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به، والعناية باللغة العربية.
ونوه الدكتور باعثمان بأن الكلية التي تعتبر حديثة النشأة ستعمل على مراعاة عناصر الجودة وتقديم خدماتها وبرامجها لطلبة الجامعة في تخصصات القرآن وعلومه والدراسات الإسلامية، وترسيخ التعاون مع شركاؤها من القطاعات الحكومية والخاصة وإقامة الشراكات المتميزة مع الهيئات والجمعيات ذات العلاقة بالقرآن الكريم داخل المملكة وخارجها، لافتًا إلى أن القطاعات المستفيدة من الكلية تتمثل في التعليم، والحج والعمرة والدعوة والتوجيه والإرشاد والبحوث إضافة للمجالات الشرعية والعدلية.