ساعة الأرض .. هل حان الوقت لإنقاذ الكوكب؟

السبت ٣٠ مارس ٢٠١٩ الساعة ٤:٢٥ مساءً
ساعة الأرض .. هل حان الوقت لإنقاذ الكوكب؟

في محاولة لإنقاذ الكوكب من الانبعاثات الضارة يلجأ العديد من دول العالم إلى المشاركة في ساعة الأرض من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة.

وستشارك مدن المملكة العالم اليوم في ساعة الأرض بإطفاء الإضاءة والأجهزة الإلكترونية وذلك لدعم خطط مقاومة الاحتباس الحراري اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف ولمدة 60 دقيقة.

والمعروف أن ساعة الأرض ( Earth Hour) هي حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 -في توقيت الدولة المحليّ- في آخر أيّام السبت من شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.

وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليصبح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

وكانت ساعة الأرض عام 2018 في يوم السبت 24 مارس من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحليّ للدول المُشارِكة، كما أنّها كانت الذكرى السنويّة الثانية عشرة مُنذ انطلاق الحملة في أستراليا.

وستحل ساعة الأرض اليوم 30 مارس في نفس التوقيت المعتمد عالمياً حسب كل دولة.

ويهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة.

ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مقارها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك.

ومن بين أبرز أهداف الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.